- Advertisement -

- Advertisement -

فرنجيه على رهانه الخائب: باسيل لن يكون ضدي؟!

كتب مارك بخعازي

من يزور رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيه يجده مرتاحا لمسار معركته، ويتحدث كما لو أن فرنسا هي التي تقود هذه المعركة، وانها تتكلم مع من تجتمع بهم بلغة الامر” أن ليس متاحا الا فرنجيه”.
وينقل عن الاوساط اللصيقة برئيس ” تيار المردة” رهانه أن النائب جبران باسيل رئيس” تكتل لبنان القوي” سيبدل موقفه في اتجاه أن يحضر جلسة انتخاب الرئيس فيؤمن النصاب الذي يحتاجه حليفه السابق لينتخب رئيسا ولو لم يقترع له، أو يختصر الطريق ب” خط عسكري” يفضي إلى انتخابه، لا تأمين النصاب له فحسب.
لكن هذه الاوساط لم تتحدث عن الأسباب التي تدفع النائب باسيل على التراجع عن موقفه الرافض لترشيح فرنجيه الذي جهر به أمام الأمين العام ل” حزب الله” السيد حسن نصرالله في حضور الأول؟ وما هي المستجدات التي طرأت وتحمل رئيس” التيار الوطني الحر ” على تبديل موقفه؟ او هل ثمة شروط قبل رئيس ” تيار المردة” بتلبيتها لكي يقبل باسيل بالتصويت له، بعدما كان فرنجيه واضحا بأنه سيتعاون مع حليفه السابق بما يساوي حجمه، وأن يكون له أسوة ب”القوات” وسواهم من القوى، لأنه لا يريد أن يشرك اي طرف مسيحي بالقرار متذرعا بالدستور، من دون أن يلتزم بعدم إشراك الثنائي الشيعي الذي هو من بادر إلى ترشيحه فيه، رافعا شعارا غير معلن ، يمكن تبينه من المواقف والاداء: سليمان فرنجيه او لا أحد.
هل أن مراهنة فرنجيه في محلها؟
هل ثمة ما يجري تحت الطاولة؟
هل ستكون ضغوط استثنائية ، مشفوعة بتدخلات خارجية فجة، للدفع في الاتجاه الذي يسير فيه الثنائي الشيعي ؟
في الواقع لا يمكن أن نسلس القيد للتكهنات، في ظل مواقف معلنة رافضة لترشيح رئيس” تيار المردة” وانتخابه على رأس الجمهورية، من غالبية الكتل القوى المسيحية: “التيار الوطني الحر” ، ” القوات اللبنانية “، ” حزب الكتائب اللبنانية “، ” حزب الوطنيين الاحرار” ،” حزب الكتلة الوطنية”، ” حركة الاستقلال”النواب المستقلون( من موارنة وسائر الطوائف المسيحية.)
والسؤال المطروح: هل ثمة ” ابو عبدو” جديدا، سيفرض بهراوته رئيسا رغم إرادة طائفته، كما فرض الياس الهراوي الذي دشن عهد الخلل.

نقلاً عن موقع “التيار”

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد