- Advertisement -

- Advertisement -

انتخابات المهندسين… الدكتورة هالة يونس مصممة على التغيير…

كتب وجدي العريضي


تبقى انتخابات نقابة المهندسين المزمع اجراؤها السبت المقبل في الخامس عشر من شهر نيسان علامة فارقة في ضوء واقع النقابة الحالي، اذ تمّ تساؤلات حول وجود ثلاث آلاف مهندس فيما من ينتخب 5% وذلك مرده الى واقع النقابة الحالي بحيث يسأل البعض أين الكبار الذين مرّوا على النقابة من المهندسين أمثال عاصم سلام ومنير الخطيب؟ بمعنى كانوا نقابيين وأصحاب مؤسسات ومهنيين من الطراز الرفيع فهم من الشخصيات العلمية والعملية، بمعنى أن المهندسين هم بناة البلد وأساس الدولة وهذه ثابتة في كل دول العالم العصرية.
أما أن يصل الأمر راهناً الى تحالفات سلطوية هجينة مثل تحالف أمل والمستقبل فذلك يطرح التساؤلات الى أين النقابة إذا لم يحصل التغيير المنشود في انتخابات الأحد المقبل لمواجهة تحالف المافيات الزبائنية؟ اذ أن قوى التغيير مصممة على إعادة الروح الى الوطن وبناء دولة الحرية والكرامة الوطنية.
من هنا، يأتي في طليعة هؤلاء التغييريين المرشحة الدكتورة هالة يونس، وهي مهندسة معمارية وأستاذة جامعية وتشكل علامة فارقة باعتبارها حصلت العام 2020 على وسام الاستحقاق برتبة فارس في الآداب والفنون من وزارة الثقافة الفرنسية تقديراً لمساهمتها في الدفاع عن فن العمارة في لبنان، وهي التي مارست التعليم في جامعات باريس ومن ثم في الجامعة اللبنانية – الأميركية، والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الروح القدس، وبالتالي يعوّل على الدكتورة هالة يونس لكفاءتها وخبرتها، ناهيك أنها من صلب التغيير نحو نقابة مستقلة ووطنية تنهض بالبلد، اذ تخوض الاستحقاق عبر برنامج متكامل تحت شعار “مصممون”، الذي من شأنه أن يُحدث تغييراً شاملاً ودراماتيكياً على صعيد نقابة المهندسين والبلد بشكل عام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد