- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – أسماء مطروحة للرئاسة من لائحة بكركي…

كتب وجدي العريضي


يبقى الاستحقاق الرئاسي العنوان الأبرز في هذه المرحلة تجنباً لإطالة أمد الشغور، ومن ثم درئاً لأي تداعيات سياسية وأمنية واقتصادية في ظل غياب وجود رئيس للجمهورية وفي مرحلة استثنائية تستدعي وجوده نظراً لما لهذا الموقع من دور وحضور مسيحي ووطني وعربي ودولي. في هذا السياق، ان البعض يسأل متى يُنتخب الرئيس، وماذا عن الأوفر حظاً للرئاسة؟ بداية لا بد منم الإشارة الى وجود مرشحين طبيعيين هما رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وقائد الجيش العماد جوزيف عون، كما يجري التفتيش عن الخيار الثالث واللجوء الى لائحة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي تبقى عنواناً أساسياً في هذه المرحلة بعدما قال كلمته، ناهيك الى أن الدول المعنية بالملف اللبناني يهمها أن يكون هناك مرشح حيادي أو ما يسمى بالخيار الثالث أكان من الدول الخمس المشاركة في لقاء باريس أو سواها، وعليه هناك أسماء عديدة طرحها البطريرك الماروني وفي طليعتها المرشح الرئاسي فيليب زيادة حيث ثمة اجماع عليه من الأحزاب المسيحية ان من التيار الوطني الحر أو الكتائب وحزب القوات اللبنانية دون ممانعة منه، بمعنى يشكل ذلك لزيادة اجماعاً مسيحياً ووطنياً، في حين أن الأطراف الأخرى تريد مرشحاً محايداً لا سيما أن المرشح المطروح اسمه للرئاسة أي زيادة لديه من المواصفات ما يكفي للنهوض بالبلد على كافة المستويات والأصعدة، ولهذه الغاية ثمة خلط أوراق في لائحة سيد بكركي وعلى مستوى المرشحين بشكل عام لأن الأهمية تكمن كما طلب البطريرك الراعي بضرورة انتخاب الرئيس اليوم قبل الغد.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد