- Advertisement -

- Advertisement -

أبي رميا : لإعلان حالة طوارىء إقتصادية … التفاهم العوني – القواتي أساسي للدور المسيحي في البلد

دعا النائب سيمون أبي رميا الى اعلان حالة طوارئ إقتصادية مع مواصلة الاجتماعات مع الوزراء المعنيين لوقف التدهور والحالة المأساوية التي يعيشها الشعب اللبناني. في هذه الحالة الاستثنائية يجب ان يكون هناك تواصل دائم بين السلطة التشريعية والتتفيذية وعقد اجتماعات دورية كمجلس نيابي مع الوزراء، انطلاقا من الواجبات الدستورية والأخلاقية.
وأشار أبي رميا في حديث إلى برنامج “أحداث في حديث” عبر “صوت كلّ لبنان” إلى أنه مع انعقاد الحكومة في حالة الطوارئ وإقرار الأمور الملحة بعيدا عن النكد والكيدية السياسية. وعن المشاركة في الجلسات التشريعية، أكّد مشاركة تكتّل “لبنان القوي” في حال الضرورة القصوى للتشريع.
ورأى أبي رميا ألا مسؤولية بالتعاطي مع الملفات فهناك تقاعس او هروب من المسؤولية او عدم ارادة بالتعاطي الايجابي، حيث ان عددا كبيرا من القوانين الإصلاحية لم تبصر النور “مثلا قانون الكابيتال كونترول تقدمنا به انا وزميلي آلان عون ولم يقر. يجب وضع خطة تعاف اقتصادية لاستعادة التوازن المالي وإعادة هيكلة المصارف، ووضع اتفاق اطار اولي وخريطة طريق للخروج من الانهيار. فلا يجب انتظار صندوق النقد الدولي. هناك مسؤولية مشتركة وأي تجهيل للمسؤول يساهم في الضبابية بتحديد المسؤولية.”
ولفت أبي رميا إلى ألا حلّ نهائيا إلّا بالبدء بانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثمّ البدء بمشروع إصلاحي من خلال حكومة كاملة الصلاحية، مشدّدًا على ضرورة التوافق بين الأفرقاء للوصول إلى الحلّ، “لا فريق ولا حزب ولا فئة يفرض ايقاعه على الآخرين. فبحكم التوازنات الطائفية والسياسية، اذا لم يكن هناك اكثرية مكونة حول مشروع اصلاحي واضح حتى لو اتى افضل رئيس جمهورية ويتمتع بموسوعة اقتصادية وفكرية، فعدم توفر قوى سياسية وازنة متفقة معه على مشروع اصلاحي من خلال حكومة متجانسة لا يمكن ان ينجح في مهامه. يجب ان يكون هناك اكثرية سياسية موصوفة واضحة مع مشروع اصلاحي”.
وأكّد أبي رميا حضور تكتل “لبنان القوي” إلى الخلوة الروحية للنواب المسيحيين في بيت عنيا- حريصا، لافتًا إلى ان جدول الأعمال لا يطرح نقاشًا رئاسيًا إنما طبعا سيتم التطرق الى الموضوع الرئاسي كون الاجتماع هو بين النواب المسيحيين.
واعتبر أبي رميا أن التفاهم “العوني- القواتي” أساسي للدور المسيحي في البلد والتوافق على رئيس للجمهورية. لذا يجب العمل على تفاهم مستقبلي استراتيجي، فلا مستقبل للمسيحيين في لبنان ولا مصلحة للمسلم اللبناني، ان لم يكن هناك وجود فاعل للمسيحي في وطنه.
وأوضح ابي رميا ان التيار الوطني الحر لن يسمّي رئيسًا لمجرّد التسمية، إنّما يسعى للحوار والتوافق مع الأفرقاء كافة، فلا معنى للتسمية ان لم نؤمن للمرشح الأكثرية. هناك فريق سمّى ميشال معوّض ولم يصل إلى 65 صوتًا، وفريق آخر اقترح سليمان فرنجيه ولم يصل الى 65 صوتًا، وقال: “نطمح الى توافق عوني قواتي يوصل الى رئيس نقنع به الآخرين”.
وفي موضوع إلغاء مشروع المطار من قبل وزير الأشغال العامة والنقل لفت ابي رميا الى ان الوزير أظهر يجابيّة بالتعاطي وكانت لديه الجرأة للعزوف عن قراره وأخذ بعين الاعتبار وجهات النظر المخالفة لرأيه

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد