المركزية – قال رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض: لست من هواة السجالات، لكن الرئيس نبيه بري يجب أن يفهم أنه لا يمكن التعاطي مع نائب ومع مرشح رئاسي ومع أي مواطن عادي بهذه العجرفة والإهانة.
وتابع عبر “أل بي سي”: كلام بري كان واضحًا بأني “مرشح تجربة أنبوبية”، ولم أصدر البيان إلّا بعد ساعات منتظرًا أن يقدم بري على الاعتذار عن زلة لسانه وهذا ما لم يحصل، ووصلني من البعض أن بري اعترف بأن كلامه كان خاطئًا.
واضاف: ترشحت انطلاقًا من طرح استعادة الدولة وإعادة العلاقات مع الدول العربية، والالتزام باتفاق الطائف وتنفيذ الإصلاحات البنيوية للذهاب نحو اتفاق عادل مع صندوق النقد الدولي ، وإعادة عجلة الاقتصاد اللبناني على أساس الاقتصاد الحر، ومسؤوليتي الوحيدة إذا وصلت الى سدة الرئاسة ألّا أطعن الوطن والدستور، وما هو شعار عدم طعن المقاومة؟ فهل المطالبة بعودة “حزب الله” من الإقليم الى الداخل طعنًا؟ وهل يعتبر المطالبة بضبط الحدود والحدّ من التهريب طعنًا؟ وهل يعتبر ترسيم الحدود البحري هو طعن بالمقاومة؟
معوض أردف: أعلم أن لسوء الحظ هناك نوابًا ينتظرون الخارج لكني أرفض هذه الفكرة، وأنا قدمت ترشيحي ولم أنتظر “لا الصين ولا أميركا” بل إنطلاقًا من طرح واضح وللبننة الاستحقاق، واعتبر أن بقاء المعارضة في حالة تشتت لن يحدث أي تغيير.
وعن الاتفاق الإيراني – السعودي قال معوّض: أنظر إليه بعين الأمل رغم الحذر، فالمطلوب أن يكون النفوذ في المنطقة على أساس السياسة والاقتصاد، والخروج من منطق الحرب الذي دمّر دولًا عدة كلبنان والعراق وسوريا. وتابع: من المبكر تحليل نتائج العلاقة السعودية – الإيرانية، ونحن معنيون فقط برفع هيمنة إيران عن لبنان، وما يهمني أكثر أوضاع العسكريين والأساتذة وإعادة أموال العسكريين وبناء دولة تحترم نفسها كما أن نجاح الاتفاق يتطلّب تضحية من الفريقين، وعلى إيران تغيير سياستها الخارجية بعيدًا عن منطق الميليشيات، فالتنافس بين الدول يجب أن يكون مبنيا على الاقتصاد لا الدم.
وحول حادثة التسلل في الجنوب إلى اسرائيل اعتبر أن هناك مخاوف من الذي حصل وعلينا ألا نستهين بهذا الامر.