كتب وجدي العريضي
استأثرت مواقف رئيس اتحاد مجالس الأعمال اللبنانية الخليجية المهندس الأستاذ سمير الخطيب باهتمام لافت ان على ضوء مؤتمره الصحفي الذي أضاء من خلاله على العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية وكل ما يتصل بهذه العلاقة بصلة والأمر عينه مع دول مجلس التعاون الخليجي حيث كان واضحاً وصريحاً للغاية، الأمر الذي أخذ منحاً ايجابياً من خلال إثارة الخطيب لهذه العناوين الأساسية، وبالتالي حظيت مواقفه بتقدير داخلي وخليجي لأنه الوحيد الذي قال الأمور كما هي دون مواربة وبعيداً عن التحليل والاستنتاج، فقد تحدث بلغة الأرقام وسمّى الأمور بأسمائها وهذا من شأنه أن يعزز العلاقة بين لبنان والمملكة تلك العلاقة التاريخية التي يراها المهندس الأستاذ سمير الخطيب من الأهمية بمكان تاريخياً ويجب أن تبقى وتتطور والأمر نفسه مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق مطلع، يدعو الخطيب الى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن لأن اللبنانيين لم يعد بإمكانهم تحمل هذا الترف السياسي أو هذه المواقف وتلك، بل هم تواقون لخروج بلدهم من أزماته ومعضلاته وأن تأخذ اللعبة دستورية منحاها الديمقراطي، وعود على بدء ان الخطيب مصر في أكثر من أي وقت مضى على ضرورة الحفاظ على العلاقة مع المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج، ناهيك الى تطبيق بنود اتفاق الطائف والالتزام به فهو الضامن للسلم الأهلي والدستور في آن.
