- Advertisement -

- Advertisement -

حوار داخلي او كلمة سر خارجية … ما الذي يضع حدا للانهيار؟!

هالة الحسيني – “أخبار اليوم”

بلغ لبنان خلال الاسابيع الاخيرة الذروة في الانهيار المالي والاقتصادي والاجتماعي والنقدي فيما مؤسسات الدولة تترنح وتتهاوى والجميع يتفرج دون ايجاد حلول لهذه الازمة التي تستفحل يوما بعد يوم، كما ان الاوضاع السياسية حدث ولا حرج.

 وتعتبر مصادر نيابية عبر وكالة “أخبار اليوم” ان هناك اتجاها لدى رئاسة المجلس النيابي للدعوة الى طاولة للحوار مرة جديدة ولكن الامر يتطلب جهودا حثيثة اذ ان كل الافرقاء وتحديدا الكتل المسيحية لا تؤيد هذا الحوار وهو ما ظهر في جلسة اللجان النيابية الاخيرة بعد انسحاب الكتل المسيحية منها اعتراضا على المسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية وعدم شمول اي مرسوم محال من الحكومة على توقيعه، ما يعني ان الاتجاه لدى هذه الكتل لعدم المشاركة بالحوار او على الاقل الاعتراض عليه مما يبقي البلاد في حالة من الفراغ حتى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة واعادة انتظام عمل مؤسسات الدولة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وتعرب المصادر عن اعتقادها ان لبنان دخل في مرحلة صعبة جدا، وانه لا بد من الحوار بين القوى السياسية وهو ما سيسعى اليه الرئيس بري في المرحلة المقبلة مع كل الصعوبات التي ستواجه هذا الامر.

وتحدثت المصادر عن محاولة  لاعادة الدعوة لانعقاد جلسة اللجان المشتركة للبحث في مشروع نظام التقاعد والحماية الاجتماعية لاهمية هذا المشروع لدى المواطنين اذ لا بد من تفعيل عمل المجلس النيابي وعدم التعطيل، وترى ان البلاد دخلت في الفوضى السياسية  بانتظار كلمة الخارج للوصول الى تسوية تنقذ

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد