تشكّل حركة النائب الدكتور فريد البستاني، علامة فارقة على عدة خطوط اذ يقوم بزيارة غالبية وزراء الخدمات من أجل العمل على إيلاء قضايا وشؤون وشجون أهالي الشوف الأولوية المطلقة على الرغم من الظروف القاسية التي يمر بها البلد وتفليسة الدولة وغياب الخدمات التي تقدمها هذه الوزارات، الا أن النائب بستاني يعمل من خلال الجهود المضنية للوصول الى تأمين مستلزمات الصمود الاجتماعي والانمائي والتربوي والصحي والمعيشي في الشوف، تالياً ومن خلال دوره كنائب ورئيس لجنة الاقتصاد فقد أعطاها دورها وحضورها وأهميتها ويقوم بجهود بارزة على هذا الصعيد نتيجة لخبرته، حيث باتت هذه اللجنة من أبرز اللجان في إطار متابعة كل الملفات التي تُعنى بالاقتصاد، ناهيك الى أن النائب بستاني وفي مجال آخر يبقى رجل الاعتدال الوطني بامتياز وله دوره وأهميته واستقلاليته ومواقفه ونظرته للأمور الداخلية والخارجية من خلال قراءة الأمور باتزان وحكمة وتبصر، ولهذه الغاية ان اسمه في طليعة الأسماء التي يتم التداول بها كمرشح لرئاسة الجمهورية، فهو من عائلة مرموقة جذورها متأصلة تاريخياً ويبقى اسمه مطروحاً لما يشكل من حالة وطنية واعتدال وهذا ما رفعه شعاراً في الانتخابات وكان قولاً وممارسة وفعلاً.
