- Advertisement -

- Advertisement -

موظفو وزارة الاتصالات بلا رواتب… وتحركاتهم قريبة!

المركزيّة – وجّه موظفو وزارة الاتصالات كتابًا مفتوحًا إلى وزير المال يوسف خليل جاء فيه: “صدرت موازنة العام 2019 بتاريخ 31/7/2019 ونصت المادة 76 منها على ما يلي:

“إلغاء جميع الموازنات الملحقة ودمجها بالموازنة العامة، وإلغاء جميع وظائف المحتسبين المركزيين والمحليين المختصين بهذه الموازنات الملحقة:

أ‌- تلغى جميع الموازنات الملحقة وتدمج بالموازنة العامة وتطبق عليها أحكام قانون المحاسبة العمومية، ويلغى كل نص مخالف لهذا البند.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ب‌- تلغى وظائف المحتسب المركزي والمحتسب المحلي في كافة الإدارات العامة ذات الموازنات الملحقة وفي إدارة الجمارك المنصوص عليها في المادتين 161 و162 منقانون المحاسبة العمومية.

ج- يعمل بهذا النص اعتباراً من موازنة العام 2021، على أن تحدد دقائق تطبيق البندين “أ” و “ب” أعلاه بموجب مراسيم تتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير المالية في مهلة أقصاها 31/3/2020″.

إذا،ً توجب على وزير المالية، في مهلة أقصاها تسعة أشهر تنتهي في 31/3/2020، إصدار المراسيم التطبيقية، لكن الواقع عكس ذلك، بلغنا 31/12/2022 ولم تبادر وزارة المالية إلى إصدار المراسيم، بل اكتفت بإلغاء وظيفة المحتسب المركزي والمحتسب المحلي في الإدارات ذات الموازنات الملحقة ومن بينها وزارة الاتصالات.

هذه الوزارة التي تدرّ أموالاً إلى الخزينة تصل الى حوالى نصف مجموع الأموال الواردة إلى الخزينة العامة.

ومنذ كانون الأول 2022 لم يتقاضَ موظفو وزارة الاتصالات رواتبهم، ولم يتقاضوا لغاية تاريخه ضعفي الراتب، المنصوص عنه في المادة 111 من قانون موازنة 2022 عن أشهر تشرين الأول، تشرين الثاني وكانون الأول 2022، إضافةَ إلى بدل النقل عن ستة اشهر منذ تموز 2022،

هل يجوز يا معالي وزير المال، إبقاء موظفي وزارة الاتصالات من دون الحصول على حقوقهم التي، إن حصلوا عليها، لا تكاد تكفيهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية السيئة.

لن نطيل الكلام، فقط بهدف إيصال صوتنا، إن ما نكتبه ليس إلا مقدمة، إلى معالي وزير المال، للتنبه إلى خطورة الوضع الذي يعيشه موظفو وزارة الاتصالات، الذين لا ينكرون جهود وزير الاتصالات والمدير العام في الوزارة لحل مشكلة رواتبهم مع وزارة المال، لكننا لغاية تاريخه لم نلمس تقدماً في ملف رواتبنا، وإننا إذ نرفض التهويل علينا بأن الموضوع شائك وضخم نظراً لضخامة المعلومات والمعطيات، لأننا إذ نؤنبكم على الوقت الذي اهدرتموه منذ تاريخ صدور موازنة 2019 ولم تتحركوا باتجاه تطبيق المادة 76 وإلغاء الموازنة الملحقة لوزارة الاتصالات وإصدار المراسيم التطبيقبة اللازمة وتركتم الموظفين من دون معالجة ملف رواتبهم قبل فوات الأوان.

إننا ندق ناقوس الخطر، وسنعلن عن بدء تحرك موظفي وزارة الاتصالات، آسفين لاتخاذ إجراءات لن تتحملوا عواقبها، أنتم العارفون بأهمية دور هذا القطاع من خلال وزارة الاتصالات حصراً، والتي يقوم بها موظفو هذه الوزارة على كل المستويات، الإتصالات المحلية والدولية وخدمات الانترنت للمواطنين وللشركات.

على أمل أن تجدوا حلاً لرواتب الموظفين في مطلع الأسبوع المقبل لأننا لم نعد نتحمل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد