- Advertisement -

- Advertisement -

عطية: لبنان بلد قاصر بحاجة لرعاية…على ابواب ولادة جديدة

يوسف فارس

المركزية – المشهدية السوداوية التي طبعت العام المنصرم بدأت على ما يبدو تنسحب على العام الجديد الذي افتتح الشهر الاول منه على مشهد ساخن على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية والصحية من استمرار ازمة رئاسة الجمهورية والاشتباك الحكومي – الكهربائي الى ارتفاع سعر الدولار والمحروقات والاسعار والحرب بين المصارف والمودعين الى الانقسام حول زيارة الوفد القضائي الاوروبي الى لبنان للتحقيق بقضايا فساد وتبييض اموال، اضافة الى عودة ملف انفجار مرفا بيروت الى الواجهة ما يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف تأزيم الاوضاع وتسخينها ولاي اهداف. هل لضرورات الضغط في المعركة السياسية القائمة بين الاطراف الداخلية ام لاهداف خارجية، ما يعني ان الازمة ستكون طويلة الامد ولم يحن اوان وضع الملف اللبناني على جدول الاعمال الاقليمي – الدولي، ام ان تصعيد الازمات الى هذا المستوى يؤشر الى اقتراب الحل على قاعدة اشتدي يا ازمة تنفرجي. 

النائب سجيع عطية يرى عبر “المركزية” ان البلاد تبدو وكأنها في المخاض الاخير وعلى ابواب ولادة جديدة لان تسعير الاوضاع على هذا النحو القائم ليس مجرد صدفة خصوصا وهي تترافق مع انسداد كلي لأفق حل داخلي يتطلع اليه اللبنانيون في حين ينتظر المسؤولون كلمة سر خارجية من اجل انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الاصلاحات المطلوبة والتي يشترطها المجتمع الدولي من اجل مساعدتنا لوقف النزف والنهوض من الكارثة التي انحدرنا اليها على كل الصعد والمستويات. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ويتابع ردا على سؤال: لقد برهنا للعالم اجمع اننا شعب قاصر عن حكم نفسه بنفسه ونحتاج لرعاية ان لم يكن لوصاية خارجية تعيد للدولة انتظامها وللمؤسسات ديمومتها وفاعليتها. 

أضاف: إن المجلس النيابي بدوره اثبت قصوره، ليس في ملء الشغور الرئاسي وحسب بل على المستوى التشريعي ايضا وخير دليل عجزه عن اقرار القوانين الاصلاحية من قضائية ومالية حيث تتخبط البلاد في مسار عسير ادى الى استفحال الازمات الراهنة. 

وختم مؤكدا وجود منظومة مستفيدة سياسيا وماليا من الانهيار القائم وليس من مصلحتها وقف التدهور والتنازل لمصلحة لبنان واللبنانيين. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد