- Advertisement -

- Advertisement -

عطا الله… الاغتراب الرافد الأساسي للبنانيين

بقلم وجدي العريضي

شكلت حركة المغتربين اللبنانيين في فترة الأعياد رافداً أساسياً للاقتصاد اللبناني، من خلال كل القطاع السياحي وسواه من القطاعات، عبر كثافة المغتربين الذين جاؤوا إلى لبنان من دول الخليج العربي وجميع أصقاع العالم، حيث التواجد اللبناني إن في أوروبا أو أميركا وأستراليا وكندا والدول الأفريقية.
في هذا السياق، يشير رئيس نادي الصفاء الرياضي وعضو المجلس المذهبي الدرزي ومسؤول ملف الاغتراب في أفريقيا الأستاذ رياض عطا الله لموقع LebTalks، إلى أنّ الاغتراب لطالما كان الرافد الأبرز لخزينة الدولة اللبنانية ولكل العائلات اللبنانية من خلال كثافة تواجد المغتربين اللبنانيين على الكرة الأرضية قاطبةً، وبالتالي يمكنني القول إنّ الدول الأفريقية لها كيانها ودورها الأساسي أيضاً في دعم الاقتصاد اللبناني من خلال الوجود التاريخي للبنانيين في هذه القارة، أكان في نيجيريا أو في سائر الدول الأفريقية، وحركة الأعياد وسواها من المحطات جاءت لتؤكد المؤكد على أنّ الاغتراب يجب أن يحظى بالاهتمام المطلوب لا سيما في الدول الأفريقية، وبمعنى آخر، يضيف الأستاذ عطا الله قائلاً، على الدولة اللبنانية أن يكون لها حضورها ودورها في الدول الأفريقية التي لها باع طويل في مساندة اللبنانيين ومساعدتهم وهي لم تقصر يوماً معهم، وأنا لمست ذلك في نيجيريا، ما يستدعي أن تكون لنا علاقات ديبلوماسية وثيقة جداً واهتمام باللبنانيين الموجودين في نيجيريا وسائر الدول الأفريقية، وفي الأحداث التي حصلت منذ منتصف السبعينات وكل الحروب والأزمات والمحن التي مرت على لبنان، فلولا الدعم الاغترابي لكنا في ظروف مأساوية تتخطى بكثير ما يعانيه البلد اليوم من أزمات على كافة المستويات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد