- Advertisement -

- Advertisement -

ابي رميا: التيار في نقاش جدي حول اسم المرشح الرئاسي.. ويجب اجراء نقاش بين الكتل النيابية لإنجاز الاستحقاق

اكد النائب سيمون ابي رميا في حديث لـ SBI ان التيار الوطني الحر في نقاش جدي حول اسم المرشح الرئاسي الذي يمكن ان يكون من داخل التيار او حليف له. ففي التيار طاقات كثيرة لكن الاهم ان تؤمن للمرشح فرص النجاح وألا يكون مجرد طرح أسماء كما يحصل حاليا من قبل بعض الافرقاء.
وعن ترشح الوزير جبران باسيل اشار ابي رميا الى ان باسيل على الرغم من حقه في الترشح لا يريد خوض غمار المعركة الرئاسية فالظروف الداخلية لا تسمح بذلك. وعن العقوبات الاميركية اكد ابي رميا انها سياسية مستشهدا بما قاله وزير الخارجية الاميركية السابق مايك بومبيو والسفيرة الاميركية اللذين أبلغا باسيل ضرورة فك الارتباط مع حزب الله وعندما رفض تم الإعلان في اليوم التالي عن العقوبات.
ودعا ابي رميا الى اجراء نقاش بين الكتل النيابية لانجاز الاستحقاق الرئاسي والتوافق على رئيس لأن لا احد لديه الاكثرية لايصال مرشحه الرئاسي الذي يحتاج الى ستة وثمانين صوتا لتأمين النصاب، وبالتالي النائب ميشال معوّض ليس قادرا للوصول الى الرئاسة الاولى.
وعن لبننة الاستحقاق اشار ابي رميا الى ان هذا هو المطلوب وهذا ممكن واكبر مثال هو الرئيس ميشال عون الذي صنع انتخابه في لبنان واتى وفق تفاهمات داخلية لا خارجية.
وردا على سؤال لفت ابي رميا الى ان ما حصل في عهد الرئيس عون ليست مسؤوليته إنما مسؤولية السلطة والمنظومة الفاسدة التي أوصلت لبنان الى هذا الحد من الانهيار بناء على تراكمات اقتصادية، وكل ما سيق في عهده من اتهامات ضده وضد التيار هو في إطار البروباغندا وعمل الغرف السوداء. الا ان الرئيس عون صمد تماما كالتيار وأتت الانتخابات النيابية لتدحض مقولة انهيار التيار. في عهد الرئيس عون سجلت إنجازات عدة أبرزها ترسيم الحدود والقانون الانتخابي الذي شكل نقلة نوعية في النظام السياسي والتمثيل النسبي واقتراع المغتربين، كما وضع التدقيق الجنائي في مساره الصحيح.
وشرح ابي رميا ان اي انتظام للحياة السياسية والاقتصادية يتطلب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي ووضع خطة تعاف للخروج من الازمة الحالية بعيدا عن اي حسابات شخصية او حزبية، والا سيستمر المسار الانحداري وصولا للانتحار الجماعي.

ورأى ابي رميا ان النظام اللبناني عقيم وبحاجة الى تطوير وتحديث مع الحفاظ على روحية الطائف والمناصفة ، فالمشكلة هي في الصلاحيات والمهل الدستورية غير المحددة اضف الى ان الدستور الحالي يعيق بعض الإصلاحات كاعتماد التصويت الالكتروني مثلا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد