“الروابط”
ليس مخاتير قضاء جبيل وحدهم يطرحون الصوت لتعبيد الاوتستراد الدولي من كسروان باتجاه الشمال ، وينزلون الطريق العام للتعبير عن رفضهم للواقع المزري والمخزي والقاتل المؤلم .
وليس على النواب الصمت والسكوت عند فشل مراجعاتهم
_ خطيا او شفهيا _ بالأمر . بل الانضمام ، وفي الطليعة ، الى التحركات الشعبية من قبل من أبناء شعبهم وناخبيهم .
عندما يبلغ الاستخفاف بحقوق الناس درجة الازدراء ، والاستهزاء ، والأحتقار ، والاستصغار ، والاستحقار ، والاذلال والاساءة لا يعود أمام الناس سوى حق المطالبة بحقوقهم ولو بأظافرهم ولو بأسنانهم ، وابسط المطالبات النزول الشعبي الى الشارع ، وهكذا ينزل الله العادل ايضا الى الشارع لأن صوت الشعب من صوته والله لم ينكر ذلك يوما .
النزول الى الشارع رفضا لحالة الاوتستراد البالغة الاساءة بحق العابرين يجب ان تتوسع مع الناس الى كسروان وبلاد البترون ، ولو كان قصب السبق دائما ينطلق من جبيل الحرة ، الأبية ، الرافضة لكل ظلم وتعسف وازدراء واحتقار .
التظاهرات الشعبية السلمية حق من حقوق الناس الاساسية ومن لدن الشرائع الألهية . فلا يسعى احد للتعكير او للتضليل من أجل البقاء على الحفر والجور على الاوتستراد كمصيدة لسياراتنا واولادنا وحياتنا ونحن على ابواب الشتاء والأمطار والسيول والضباب .
ليس مخاتير قضاء جبيل ينزلون وحدهم الى الشارع ؟
بل على رئيس اتحاد البلديات ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية ، وعلى الجمعيات والاندية ومنظمات المجتمع المدني ، والناس النزول الى الشارع رفضا لكل استخفاف وازدراء وصونا للحياة والكرامة .
قولا قلناه صبيحة يوم عيد الاستقلال .
- الروابط*