- Advertisement -

- Advertisement -

“الإخفاق” الرئاسي مستمر بغياب التفاهم الخارجي والداخلي

المركزية – إخفاق مــازال سمـــة الجلســــات الانتخابيــــة الرئاسية التي يعقدها مجلس النواب اللبناني، في ظل السيناريوهات التعطيلية التي يعتمدها فريق الممانعة من خلال سلاح الورقة البيضاء، أو الأسماء المرمزة، على الرغم من وصول البلد، كوطن ودولة، إلى حافة التفكك والانهيار.

وثمة رهان معقود على الجلسة السابعة المقررة يوم الخميس المقبل في حال تبلورت المساعي والاتصالات الخارجية خصوصا.

أما عن حركة المشاورات الداخلية، فليس من جديد، سوى ما يشار إليه عن قرب إعلان ثنائي «أمل» وحزب الله وحلفائهما عن اسم مرشحهم للرئاسة، وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وتشمل المشاورات تولي باريس ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مراجعة الدول العربية المعنية بتقبل هذا الاسم إسهاما في إنقاذ لبنان، خصوصا انه بات من المسلم به في موازاة المواقف المتصلبة ان إمكانية التوافق الداخلي التي يشترطها بري وحلفاؤه على مرشح معين باتت مستبعدة كليا.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ومعنى ذلك بحسب المصادر المتابعة، فإن حزب الله بات على قناعة بأن مفاوضاته مع حليفه النائب جبران باسيل فقد مبرره بعد إعلان الأخير ان بناء الدولة اللبنانية أولى من حماية سلاح حزب الله، بحسب “الأنباء” الكويتية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد