المركزية – غرد رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “تويتر”: “عاتبني صديق شيعي من المغيري وهي بلدة مختلطة في جرد جبيل لأَنِّي اعترضت على جرّ مياه نهر الرويس باتجاه المغيري كبديل عن مشروع افقا عزيزي… من أسس الحفاظ على العيش المشترك الذي نسعى اليه هو احترام القانون ساعدنا حتى نجعل من افقا نبع للجميع وانت العالم بخفايا الامور…”
وقال في تغريدة ثانية: “انتخاب اسم غير ماروني لرئاسة الجمهوريّة رسالة تنذر ان تجاوز الميثاق ممكن وهو اخطر من تجاوز الدستور. ماذا لو انتخب غير شيعي لرئاسة المجلس وسميّ غير سُنّي لرئاسة الحكومة؟ وما يقلقني هو عدم اعتراض او اثارة الموضوع داخل المجلس من قبل النواب الموارنة او غيرهم. استتروا”.
أضاف: “يتوالى فشل المجلس النيابي من أسبوع الى أسبوع مع فشل انتخاب رئيس ويتوالى انهيار الدولة وقطاعات المجتمع المدني تباعاً. سيدخل الناس الى منازل النواب بحثاً عن حلول مالية ومعيشيّة قريباً. النواب تحت الأضواء بدون حلول عمليّة. لأَنِّي احترم الأقليّة بينكم، استتروا”.
وتابع: “فشل المجلس النيابي من انتخاب رئيس للمرّة السادسة ينزع عنه شرعيته الشعبية. الداخل لا يصنع. رئيس المشكلة ليست مشكلة نصاب ولا تكتلات ولا public relation، لبنان تحت الاحتلال الايراني وانتم تتكلمون عن كل شيء الاّ عن السبب. رجاءً ايّها السادة النواب…استتروا”.