- Advertisement -

- Advertisement -

المشكلة الاساسية بعد الانتخاب… وكيفية اخراج البلد من التعثر

بويز لـ”أخبار اليوم”: الـ package deal لا يمكن ان تتكرر

رئيس الجمهورية وحده الثابت لمدة ست سنوات

عدديا، يعجز الفريقان الاساسيان عن انتخاب رئيس من لون واحد. وبالتالي لا زال الاستحقاق عالقا امام هذا المأزق، ما يدفع الى انتظار المؤشرات، وكان آخرها كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومعاونيه لجهة تحديد مواصفات الرئيس العتيد.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وهذا ما توقف عنده الوزير السابق فارس بويز الذي ادرج ، عبر وكالة “أخبار اليوم” هذه المؤشرات ضمن ثلاث معطيات:

 اولا: قناعة لدى الحزب بان انتخاب مرشح من فريق واحد هو امر مستحيل.

ثانيا: شعور لديه بان المناخ الاقليمي والدولي ولو لم يتجه نحو الصلح او التفاهم، الا انه على الاقل مناخ تهدئة تتخلله حوارات بين الدول الكبرى يمكن الاستناد اليها، بمعنى آخر، لا توافق ولكن الاهم لا حروب.

ثالثا: المشكلة ليست فقط بانتخاب رئيس، بل ان المعركة الاساسية ستكون ماثلة بعد انجاز الاستحقاق.

وهنا شرح بويز انه بانتخاب رئيس ينتمي الى فريق معين قد يتعثر مسار الخروج من هذه الازمة لا بل قد تتضاعف الازمة وتحرج الجميع في بيئاتهم، حيث لا احد بمنأى عن التدهور الذي وصل اليه البلد، وقال: قد يتمكن البعض من تحملها اكثر بقليل من الآخرين، لكن لا احد يستطيع نكرانها ونكران تداعياتها.

واضاف بويز: لذا قد يكون الكلام عن التوافق نابعا من هذه المعطيات. اضف الى ذلك انه حتى الساعة لا يوجود مرشح يمكن ان يذهب به فريق الى النهاية، وهذا ما اثبتته جلسات الانتخاب المتتالية التي عقدت حتى اليوم.

وردا على سؤال حول تكرار التسويات، لا سيما تسوية العام 2016 التي اتت بالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وبسعد الحريري رئيسا للحكومة، اجاب بويز: انها هجينة، والـ package deal لا يمكن ان تتكرر، فرئيس الجمهورية هو الثابت لست سنوات، ولديه قيمة توجيهية ويعطي العهد لونه، في حين ان رئيس الحكومة لا يمكن ان يستمر لـ6  سنوات، وبالتالي لا يمكن ربط الموقعين.

وذكر اننا مرينا بمراحل حيث انه لم يكن رئيس الحكومة ذات لون او متوافق مع رئيس الجمهورية، الامر الذي ادى الى الفشل وتعثر البلد جراء ذلك، لذلك اعتقد  يجب ان يكون رئيس الجمهورية والحكومة متفقان بالحد ادنى، والا لن يستقيم الحكم.

واذ شدد على ضرورة ان يكون رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة بعيدين عن التحدي، ختم بويز: لا تتحمل البلاد بتركيبتها الحالية والعامة، لا رئيس جمهورية ولا رئيس حكومة متطرفين ومختلفين ومن مواقع مختلفة سياسيا بشكل اساسي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد