- Advertisement -

- Advertisement -

تحذير من تكرار تسوية “عون – الحريري” ونتائجها السلبية

خاص – “أخبار اليوم”

حذّر مرجع رئاسي سابق أطراف المعارضة من الإنزلاق إلى لعبة حزب الله في التسويق لتسوية رئاسية مشابهة لتسوية العام ٢٠١٦ التي أتت بالعماد ميشال عون رئيساً للجمهورية ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري رئيساً للحكومة، وذكّر المرجع بالنتيجة السلبية التي نجمت عن تلك التسوية عبر استخدام توقيع رئيس الجمهورية على مراسيم تشكيل الحكومة ليفرض على الحريري حكومات خارجة عن سلطته حتى أصبح رهينة لدى رئيس الجمهورية ووزراء محور الممانعة وتمّ تحميله مسؤولية الإنهيار الإقتصادي وإزاحته في نهاية المطاف عن رئاسة الحكومة بعد رفض الرئيس عون عدة صيغ حكومية تقدّم بها الحريري على مدى حوالي تسعة أشهر من التكليف وصولاً إلى الإعتذار.

وأثنى المرجع نفسه على البيان الصادر عن رئيسي الحكومة السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ورئيس الحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي واضعاً في خانة المسؤولية والحرص على الدولة ومؤسساتها والدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

 واعتبر المرجع بأن بيان رؤساء الحكومة سيكون له ترجمة على صعيد الأولويات التي أدرجها، خصوصا انه يشكّل خطوة سيادية متقدمة تعيد تصويب العلاقة بين أهل السُّنة والجمهور السيادي من الطوائف الأخرى، لا سيما وأن البيان يأتي بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي حدد فيه صفة واحدة ومهمة وحيدة “للرئيس الذي يريده وهو حماية ظهر المقاومة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد