- Advertisement -

- Advertisement -

بعد اعتذار بري.. رياشي: الحوار داخل قاعة “أم المؤسسات”

كاسندرا حماده – أخبار اليوم-

“بعد استمزاج الآراء حول الدعوة للحوار بين الكتل النيابية للوصول الى رئيس توافقي، اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري الاعتذار عن السير قدماً بهذا التوجه نتيجة الاعتراض والتحفظ سيما من كتلتي القوات والتيار”.

ألغي الحوار، الذي اساسا لم يكن الرهان معقودا عليه، لا بل قد يكون بلا جدوى في ظل التباعد الكبير بين الكتل النيابية على العناوين العريضة.

Ralph Zgheib – Insurance Ad


وتعليقا على بيان بري، اكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ملحم الرياشي عبر وكالة “أخبار اليوم”، أن القوات اللبنانية لم ترفض المشاركة بالحوار في شكل مباشر انما تعتبر أنه يجب أن يحصل داخل قاعة المجلس النيابي “أم المؤسسات وأم التشريع”، عبر متابعة الاقتراع، مشددا على ان الحوار الحقيقي يتم خلال الفترات الفاصلة بين الدورات التي يجب ان تتواصل الى حين انتخاب رئيس.
وأوضح الرياشي انه لا يوجد تخوّف من تغيير وجهة الجلسة من انتخاب رئيس الجمهورية الى أمور أخرى، مشدّدا على أن بعض الملفات قد تحمل الحوار ولكن ملف الاستحقاق الرئاسي محصور داخل قاعة الاقتراع.
وفي هذا الاطار، أكّد الرياشي أن جلسة الخميس (المخصصة لتلاوة رسالة الرئيس ميشال عون الى مجلس النواب ومناقشتها) لن تحمل أية تشنجات، وستتوجّه القوات بهدوء الى المشاركة فيها.

في المقابل، رأى النائب عبد الرحمن البزري أن الحوار، الذي كان ينوي بري عقده، هو خطوة للخروج من الانسداد الرئاسي، ولكن لا مانع من اي حل آخر يفكك من هذا الانسداد، مضيفا: لا نمانع أن يأتي رئيس من خلال أكثرية وأقلية، معتبرا ان الحكم على الرئيس يكون بالاستناد الى ادائه خلال ولايته. وقال: الرئيس التوافقي ليس بالامر الضرورة.
وردا على سؤال عما اذا كان الحل هو برئيس يحمل شعار “رفض سلاح حزب الله”، اعتبر البزري أن الرئيس يجب أن يكون له قدرة على ترميم مؤسسات الدولة وجزء منها هو حصرية السلاح.
ولفت الى ان البديل عن طاولة الحوار هو تكرار جلسات المجلس للوصول الى رئيس يحصل على أصوات ثلثي اعضاء المجلس.
وختم متخوفا من انعكاس فشل انتخاب الرئيس على المؤسسات والمواطنين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد