- Advertisement -

- Advertisement -

قبل الاسماء يجب تحديد الـ profil والوصول الى التوقيت المناسب

عمر الراسي – “أخبار اليوم


بدأ احتساب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون بالايام… اما الرئيس العتيد وملامح المرحلة المقبلة فغموض تام حولهما، وكل ما يحكى يأتي من باب التكهنات، حيث هناك مراحل عدة ما زالت تفصل عن انجاز الاستحقاق.
ويرى مرجع سياسي مخضرم ان هناك جدية في طرح الملف الرئاسي لكن لا يوجد اي حسم، داعيا الى التمييز بين جدية المقاربة وطرح الاسماء.
ويقول المرجع، عبر وكالة “أخبار اليوم” ما زال من المبكر جدا طرح الاسماء التي لا يمكن البحث بها قبل الوصول الى توقيت الاستحقاق الذي يحدد بروفيل profil او مواصفات الشخصية المخولة ادارة المرحلة. فعلى سبيل المثال اذا لم ينجز ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل قبل انتهاء ولاية الرئيس عون، فان خيار المرحلة هو رئيس مواجهة وفي الحالة هذه لا يوجد سوى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل او رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولا جدوى من مضيعة الوقت! اما اذا مرّ 31 تشرين الاول، دون انتخاب رئيس وكان الاتجاه نحو الفوضى والاحداث الامنية، فوقتذاك يكون قائد الجيش العماد جوزاف عون ليس فقط المرشح الطبيعي بل مرشح الضرورة، اي “جوزاف عون او الفراغ”. ولكن على اي حال من المبكر الجزم، على الرغم من وجود تباشير عن فوضى امنية لا سيما اذا استمر سعر صرف الدولار بالارتفاع.
وهنا سئل: الا يعني انتخاب باسيل او فرنجية استمرار للحالة الراهنة في حين ان المطلوب هو التغيير؟ يجيب المرجع: “ومن قال ان الحالة الراهنة لا تناسب البعض او هناك مستفيدين منها”. اضف الى ذلك ان التغيير الذي حصل في المجلس النيابي ليس بالقدر الكافي الذي يحول دون اي امتداد للحالة الراهنة، سائلا: هل التغييريين هم 13، او 5 ++3+1+2… بمعنى انهم مبعثرون من اتجاهات مختلفة، و”منهم من يربض حصانه في مكان آخر”. كما ان المستقلين سيختلفون عند اول كوع . لا يوجد معارضة موحدة في المجلس، بل مصالح تلتقي حينا وتفترق احيانا. وبالتالي هذا التنوع يؤدي الى وجود خيارات مختلفة.
وماذا عن تأليف الحكومة؟ يقول المرجع: انها تفصيل او plan b للفراغ اكان عمره شهر او سنة، اذ يمكن تشبيهها كبوليصة تأمين على الحياة اي القيام بها من باب الاحتياط دون ان يعني ذلك الموت الحتمي، وبالتالي ليس بالضرورة ان يعني تأليف الحكومة ان الفراغ قد حسم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد