- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – لقاء جديد بين باسيل وفرنجيه ؟

انطوان غطاس صعب

يتوقع أن يكون منتصف الأسبوع المقبل مفصلياً بامتياز، بحيث قد يشهد لقاءً بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، بعدما شارك الأخير في اجتماعات دار الفتوى وصولاً الى جلسات مناقشة الموازنة في المجلس النيابي وبين هذه اللقاءات التواصل سيستمر بين الرئيس المكلف والمرجعيات الرئاسية والقوى السياسية والحزبية، من أجل اجراء التعديل الحكومي والذي سيشمل حتى الآن أربعة وزراء وقد تكون هذه الصيغة محسومة، اضافة الى ما جرى في الساعات الماضية من اتصالات فرنسية مع بعض القوى اللبنانية لتليين المواقف، والانتهاء من المسألة الحكومية توصلاً الى اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، وثمة من يشير الى أنها قد لا تحصل في هذا التوقيت أي في الموعد الدستوري المحدد في 31 الشهر المقبل نظراً لصعوبة الوضع بحيث حتى الآن ليس هناك توافق بين المكونات اللبنانية على مرشح توافقي أو من المرشحين الطبيعيين الذين باتوا واضحين كزعيم تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية أو رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وبمعنى أوضح أن الأمور حتى الآن معقدة وتحتاج الى تشاور ولقاءات واتصالات وهذا ما سيحصل في هذه المرحلة، وثمة من سيؤكد أن لقاءً قريباً سيجمع باسيل بفرنجية برعاية ح ز ب الله، هذا ما تكشف عنه أوساط متابعة لهذه المسألة، لذلك كل الأمور مفتوحة على كافة الاحتمالات، أضف الى الاتصالات الخارجية بعد البيان الأميركي السعودي الفرنسي، ما يؤكد على الاهتمام الدولي بلبنان، لذلك الانتخابات قد لا تحصل في موعدها وهنا الأرجحية وهذا ما تتوجّس منه بعض الأوساط المقربة من التيار الوطني الحر، من أجل أن تستلم الحكومة الحالية ولكن ليس بصيغتها الراهنة انما بعد التعديل الحكومي وبعدما سيسمي الرئيس عون الوزراء الجدد، لذلك الأيام القليلة المقبلة مفصلية على كافة المستويات مع المخاوف من أي صراعات ونزاعات قد تحصل في ظل الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والمالي وصعوبة المعالجات في خضم هذا الانهيار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد