- Advertisement -

- Advertisement -

“الحزب” لنّ يرضى برئيسٍ يرتدي الزيّ الزيتي!

شادي هيلانة – وكالة “أخبار اليوم”

صحيح انّ حزب الله يُلّح عبر تصريحات قادته على انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية، ويرفض بشكل قاطع الشغور الرئاسي او اطالة امده، لكنّ في المقابل يبدو انه سيضع الفيتو “المُبكل” لمنع وصول شخصية رئاسية تحمل بروفايل 14 آذاري – قواتيّ “لا تنتمي الى التغيير بصلة” على حدّ وصف احد القياديين.

ووفق مصادر حزبية، فانّ وقت زعيم تيّار المردة سليمان فرنجيّة في القصر الجمهوري قد حان، حتى وانّهُ لم يعلن ذلك رسمياً بعد، لكنّ امين عامه السيد حسن نصرالله قد يصوب في خطاباته المقبلة، باتجاه فرنجية ويشرح التضحية التي قدمها مع وصول الرئيس ميشال عون بديلاً عنه في الرئاسة عام 2016.  

Ralph Zgheib – Insurance Ad

اذاً، جلّ ما يريده الحزب مرشحاً مؤيداً لخطّ المقاومة، ولنّ يرضى بوصول رئيسٍ يرتدي “الزيّ الزيتي” ويعمل لصالح السعودية واسرائيل بحسب المصادر نفسها. فانتخاب شخصية تُنقذ لبنان مجرد كلام في الهواء، كما انّ الكتلة الصلبة التي تدور في فلك الحزب، امنّت انتخاب نبيه برّي الى رئاسة البرلمان مع نائبه الوزير السابق الياس بو صعب، في  “بروفا” مدروسة ستُعتمد على صعيد رئاسة الجمهورية، لذلك يستطيع بكل سهولة ايصال الزعيم الزغرتاوي المُنتظِر على “مفرق بعبدا”.

وامام كل ذلك، تُفصح المشهدية السياسية، أنّ المعركة الرئاسية ستكون معركة “كسر عضم”، لعدم امتلاك أي من طرفي المعارضة والموالاة الغالبية النيابية لإيصال مرشح يدور في فلكهما إلى سدة الرئاسة الأولى.

 وفي معلومات لوكالة “اخبار اليوم” انّ مبادرة كتلة النواب التغييريين ستصطدم بالخطوط الحمراء، وذلك في ظل التناغم بين طرفي الثنائي الشيعي، بمعنى ان بري – وعلى الرغم من انه سيستقبل وفدا من الكتلة في اطار جولتهم لشرح المبادرة الرئاسية التي اطلقوها- لن يعطي ضوء اخضر في الوقت الراهن لمباشرة جلسات انتخاب رئيس جديد، قبل بلورة صورة ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد