هناك إجماع لبناني على أن وزير الدفاع الوطني العميد موريس سليم، من الذين لهم باع طويل في دعم المؤسسة العسكرية من خلال التضحيات الذي قام بها وتجسيده المبادىء والقيم الوطنية خلال خدمته العسكرية، وصولاً الى دوره كوزير للدفاع الوطني، حيث ما زال يقوم بكل ما بوسعه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد دفاعاً عن العسكريين وحقوقهم وتطلعاتهم، وأيضاً مساندتهم فيما يعانوه من أوضاع اقتصادية صعبة، وعلى هذه الخلفية لا يترك فرصة الا ويقوم بما يمليه عليه دوره كوزير للدفاع، أي أنه الى جانب العسكريين في السّراء والضرّاء، ويفعل ما يشاء من أجل رعايتهم ومساندتهم، ولهذه الغاية ، وكما أن قائد الجيش العماد جوزاف عون يقف الى جانب العسكريين وبات محلّ تقدير وإعجاب بأدائه داخلياً وعربياً واقليمياً ودولياً ، فإن الوزير موريس سليم يقوم باتصالاته ولقاءاته ومشاوراته من أجل الحفاظ على هذه المؤسسة الوطنية الشاملة من أجل أمن واستقرار كل اللبنانيين، وهمه أيضاً تأمين سُبل العيش الكريم للضباط والرتباء والجنود في هذه المؤسسة الوطنية الجامعة، وعلى هذه الخلفية ان دور الوزير سليم في هذه المرحلة يعتبر مفصلياً على كافة المستويات.
خاص “جبيل اليوم”
