- Advertisement -

- Advertisement -

المطران عون ترأس قداس عيد مولد العذراء في يانوح: من الواجب على السياسي ان يكون في خدمة الشعب

وطنية – جبيل – ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا احتفاليا في كنيسة مريم أم الله في بلدة يانوح، مركز البطريركية المارونية الاولى على مدى 400 سنة، لمناسبة عيد مولد العذراء مريم، عاونه فيه وكيل البطريرك في كنيسة ام الله الخوري جوزف الخوري خادم الرعية الخوري اسطفان الخوري ، المونسنيور رزق الله ابي نصر، الخوري ربيع البعيني ،الخوري ابراهيم ابي زيد والاب آندره مهنا ، وحضره رئيس البلدية ملكان البعيني واعضاء المجلس البلدي ، رئيس بلدية المغيري بلال حمدان والمختار نبيل الخوري ، نائب رئيس بلدية العاقورة العميد المتقاعد اسد الهاشم ومخاتير وحشد من المؤمنين من اهالي البلدة والقرى المجاورة .
 
بعد الانجيل القى عون عظة تحدث فيها عن معاني العيد وقال: “نجتمع في هذه المنطقة المباركة وفي كنيسة ام الله لنحتفل بعيد امنا مريم العذراء وفي هذه المناسبة نحمل في صلاتنا غبطة ابينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي منذ خمس سنوات كرس هذه الكنيسة ونطلب له العمر المديد والحكمة والقوة لقيادة كنيستنا ولكي يبقى الصوت الصارخ لايقاذ الضمائر من اجل ان يعود لبنان ويسلك طريق التعافي”.
 
وتابع: “نصلي على نية وطننا لبنان في هذه الظروف الصعبة التي تمر علينا ، وعلى نية كل الشعب اللبناني كي لا يفقد الرجاء، وعلى نية المسؤولين عندنا لكي يتحمل كل واحد منهم مسؤوليته اولا امام الله والضمير وثانيا امام الشعب، خصوصا وانه من الواجب على السياسي ان يكون في خدمة الشعب”.

واكد ان “حياتنا المسيحية تقوم اولا وآخيرا على عيش المحبة والشهادة والاخوة وان نتخطى الامور الصغيرة التي قد تسبب خلافات او سوء تفاهم”، مشددا على “اهمية ان تبقى المحبة هي المسيطرة على حياتنا وعيش كرامة الله من اجل خير كل الجماعة”.
 
واشار الى انه ب”مولد امنا العذراء انبلح فجر جديد للبشرية جمعاء لانها هي التي اعطتنا المسيح مخلص العالم وكانت شريكة في الفداء”، لافتا الى ان “الانجيل يدعو كل واحد منا لان يكون على مثال امنا العذراء عندما يستمع الى كلمة الله ويحفظها ويعيش بموجبها ، ولان نكون في قلب العالم النور والملح وان نعرف ان رسالتنا هي الشهادة للمسيح”.
 
وتحدث عن اهمية “الرجاء في حياتنا من خلال اعمال المحبة وبتضامننا”، معربا عن حزنه “كيف انه في كل مرة يظهر فيها انقسامنا، وبدل ان نتبع ربنا الذي مات من اجلنا على الصليب، نتبع زعماء يبعدوننا وللاسف عن بعضنا البعض، ويجعلوننا نكره بعصنا البعض بدل ان نعيش الاخوة، فنصفق لهم وننسى ان دعوتنا هي من ان نكون مسيحيين نزرع المحبة وعيش النور وقول الحقيقية الصادقة”.
 
وختم سائلا الله ان “يحمل هذا العيد الطمأنينة والسلام، فنجدد ايماننا ونقوم بفعل توبة لكي نكون متواضعين امام الرب، وعندها يكون مجتمعنا شاهدا للحقيقة ونجسد المحبة للرب”.
 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد