- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – اللواء عباس ابراهيم على خط الوساطة الحكومية

كشف الصحافي والكاتب السياسي داوود رمّال في حديث لموقع “جبيل اليوم” أن عودة اللقاءات بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ، حول موضوع تأليف الحكومة ، تشكّل إعادة تحريك لمسألة التشكيل ، وذلك لحسم الجدل حول من سيتولّى صلاحيات الرئاسة الأولى في حال دخلنا في الفراغ الرئاسي، لأن المطلوب تأليف حكومة حتى ولو بقي أسبوع أو يوم من العهد ، ليكون هناك حكومة قائمة دستورياً وقانونياً ، مع التمني بانتخاب رئيس جمهورية ضمن المهل الدستورية .
واعتبر أن المهمّ في لقاء اليوم أنه اعيد البحث في التشكيلة التي سبق وقدّمها ميقاتي إلى عون ، وتحديداً في الحقائب والاسماء التي جرى التوقّف عندها ، وخصوصاً أن رئيس الحكومة المكلف لم يحدث تغييراً جذرياً عن الحكومة المستقيلة ،إنما قام ببعض التعديلات إنسجاماً مع التركيبة النيابية ، وهو ما يتمّ مقاربه بشكل إيجابي من الرئيسين ، لعلّه يحصل اتفاق بينهما ، لأن كل المعطيات حول تأليف الحكومة ، لناحية القرارات والالتزامات الدولية، وامكانية حصول تطوّر إيجابي ، تشدّد على أن يكون هناك حكومة قائمة .
وأمل رمّال في تحقيق نتائج من الحراك الحكومي ، وتقارب في وجهات النظر ، فالكلّ يعرف ان هذا اللقاء ما كان ليتمّ لولا حركة الاتصالات التي قام بها أكثر من وسيط ، وأبرزهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد