كتب وجدي العريضي
تضجّ الساحة اللبنانية بالتطورات والأحداث، ولا شيء يعلو على صوت الاستحقاق الرئاسي الذي يطغى على ما عداه، وهناك مواصفات تُطرح من هذا الفريق وذاك وتسمية مرشحين للكرسي الأولى، ولكن حتى الآن ليس ثمة أي شيء محسوم، وبالعودة الى هذه المسألة فإن أكثر من شخصية سياسية يمكن البناء عليها لتتولى سدّة الرئاسة من الأسماء المطروحة وسواها، في حين هناك قوى سياسية يُرتقب أن تقوم بأدوار تتخطى دورها المناطقي ، وعلى هذه الخلفية يأتي دور وحضور النائب الدكتور فريد البستاني، الذي يتمتع بسمة الاعتدال والتوافق والتواصل مع كل المكونات اللبنانية، وسبق له وأن قام بدور لافت في هذا الاطار وله حيثيته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، اذ برهن ذلك طيلة ممارسته الانتخابية وطبّق شعاراته بحذافيرها، لذلك لا يُستبعد أن يُطرح اسمه كمرشح رئاسي أو يتم التداول به كونه يتمتع بكل المواصفات، وأيضاً سيكون له في هذه المرحلة أكثر من دور سياسي واقتصادي، اذ يكلف بهذا الملف أو ذاك، وهو قادر على تدوير الزوايا من أجل مصلحة بلده ومنطقته، لا سيما أنه يحظى بتقدير واحترام الجميع، من هذا المنطلق ان النائب الدكتور فريد البستاني لا ينحصر دوره في نطاقه الشوفي وان كان الشوف بالنسبة اليه مسألة مقدسة، وقد أكّد ذلك من خلال دوره التنموي والانمائي وعلى كافة المستويات، وثمة قدرة له على التعاطي بالشأن العام الوطني مع كل الملفات.
