- Advertisement -

- Advertisement -

إتصالات رأب الصدع بين كليمنصو ومعراب

انطوان غطاس صعب – “اللواء”

كشفت مصادر سياسية بارزة لصحيفة “اللواء” أن كثافة الاتصالات أدت الى التهدئة على خط كليمنصو ومعراب، بعد المساجلات التي حصلت بين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية ، من خلال ردّ النائب ستريدا جعجع على ما قاله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مقابلة متلفزة.

وتنقل المصادر في هذا السياق بأن أكثر من نائب من اللقاء الديمقراطي والقوات اللبنانية تواصلوا مع بعضهم البعض، الى قيادات وأصدقاء مشتركين تمنّوا أن تقف الحملات وتبقى الأمور كما كانت عليه من توافق وتواصل وتنسيق حيال كل الملفات على الرغم من بعض التباينات في مسائل معينة، ولا سيما قانون الانتخاب الحالي الذي لم يقبل به جنبلاط وسبق له وفاتح رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بضرورة الغاء هذا الاتفاق واللجوء الى التشريع من أجل إعداد قانون انتخابي جديد، لكن جعجع تمسك بالاتفاق الحالي والأمور موضع متابعة بين الطرفين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ولم تستبعد أن يقوم وفد من الحزب الاشتراكي بزيارة معراب ولقاء الدكتور جعجع من أجل توضيح مواقف جنبلاط والتأكيد على التنسيق بين الحزبين خصوصاً حول الاستحقاق الرئاسي، وعُلم في هذا الاطار بأن هذه المسألة ستكون بنداً أساسياً بين معراب وكليمنصو، أي أن يكون هناك توافق بينهما على اسم الرئيس العتيد.

ويبقى أخيراً، أن التنسيق بين الاشتراكي والقوات بدأ يمتد الى أطراف أخرى، لا سيما أن هناك تواصل بين معراب والصيفي، ويُنقل أن أكثر من لقاء حصل بينهما والأمر عينه بين الاشتراكي والكتائب، وكل ذلك يأتي على خلفية ضرورة توحيد الموقف من الاستحقاق الرئاسي أي انتخاب رئيس توافقي خارج اصطفافات 14 و 8 آذار، وعدم القبول بالمرشحين السياسيين حالياً ولا سيما كل من رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ويُنقل أيضاً أن مروحة اتصالات ستتوسع لتشمل النواب المستقلين والتغييريين، وأن يكون هناك اجتماع واسع وجامع قبل الاستحقاق الرئاسي من أجل توحيد الجهود والمواقف.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد