كتب وجدي العريضي
يُبدي الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، قلقه من مسار الأوضاع في لبنان وعلى كافة المستويات بحيث الناس في واد بفعل أزماتهم وقهرهم وفقرهم وعوزهم وما يعانوه من أزمات لا تّحصى ولا تُعدّ، والمسؤولين في واد آخر . أضف الى حلّ الدولة وتحللها وغياب الحسّ الوطني، وذلك لم يسبق أن حصل في كل المحطات والمراحل التي مرّ بها البلد.
ويدعو الشيخ سعيد طوق، الى ضرورة قراءة التطورات والأحداث والتحولات في المنطقة على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية، الى ما يجري في أوروبا من أزمات اقتصادية، بحيث لم يقرأ البعض بتمعن الموقف الروسي، ناهيك الى تداعيات هذه الحرب وقصر النظر لدى البعض، وحيث كان الموقف اللبناني بداية على خلفية ما يجري في أوكرانيا دليلاً على انهيار الدبلوماسية اللبنانية العريقة، وخصوصاً أن موسكو كانت ولا زالت الى جانب لبنان في السرّاء والضرّاء وداعمة للحقوق العربية كافة.
ويخلص الشيخ سعيد طوق قائلاً، أننا على أبواب الخريف، وما أدراك ما يحمله هذا الفصل من أزمات واستحقاقات كبيرة أكان على مستوى التدفئة أو المدارس والجامعات الى كل ما يحيط بالبلد من استحقاقات معيشية، لذلك يجب على المسؤولين كافة أن يعوا هموم الناس وقضاياهم وشؤونهم وشجونهم من بشري والشمال الى بيروت وكل لبنان، فلبنان وطن لجميع أبناءه ومن العار أن لا يستجيبوا لوجع الناس.
