- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – باريس تشدّد على تدويل تحقيقات المرفأ والحسم الرئاسي في لبنان

كتب : انطوان غطاس صعب

اعتبرت مصادر ديبلوماسية في حديث لموقع “جبيل اليوم” انه يظهر أن هناك عناوين أساسية في لبنان راهناً ، حيث يتصدّرها الملف الرئاسي ، بمعنى أنه لا كلام غير كلام الرئاسة، في حين أن موضوع تشكيل الحكومة بات في غياهب النسيان ، وخلف كل الأطراف،  ومن هنا ردّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في عيد الجيش منذ أيام،  وبالتالي المساجلات بين التيار وميقاتي هي على خلفية تصفية حسابات سياسية ورئاسية والمناورات لرفع السقوف. 
وتشير المصادر الديبلوماسية الى كون حلّ الأزمات في لبنان ينتظر إنفراجات خارجية، بينما المايسترو الداخلي المتمثّل بح ز ب الله يدير اللعبة ترقّباً لمسار التسويات الإقليمية والدولية ، وتحديداً ما يتّصل بالملف النووي الايراني .
وتشدّد المصادر على أن فرنسا لن تتخلّى عن لبنان مهما كانت الظروف ، حيث علم موقع “جبيل اليوم” أن هناك أجندة مغايرة لإدارة الايليزيه بالتنسيق مع واشنطن والرياض ، تمهيداً لوضع اللمسات الأولى على رئيس الجمهورية العتيد ، الذي سوف يأتي وفق مواصفات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. هذا ما سيتمّ الكشف عنه نتيجة الإتصالات المكثفة،  تداركاً لأي فوضى محتملة، كاشفة عن مسعى باريس لتدويل التحقيق في انفجار المرفأ ، وفي نفس الوقت أن يكون هناك حسم في الموضوع الرئاسي في التعاطي مع الافرقاء اللبنانيين

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد