- Advertisement -

- Advertisement -

نزار يونس حذاري من المسّ بالطائف… وهذا ما يحصل

بقلم وجدي العريضي


تُطرح تساؤلات كثيرة وتتطاير المواقف يميناً ويساراً حول اتفاق الطائف ، باعتبار أن ح z ب الله يسعى لمؤتمر تأسيسي، وهذا ما يتم التداول به من قبل الحزب وحلفائه والممانعين بشكل عام، في حين ان أي مس بالطائف هو مشروع لإعلان حرب ذلك ما يردده دائماً الدكتور نزار يونس ، فإذا كان الرئيس حسين الحسيني هو أبو الطائف فإن يونس هو أبو وأم الطائف، لا سيما وان كتابه ” الميثاق أو الانفكاك الطائف ذلك المجهول”، يدل على أهمية غوصه في أعماق هذا الاتفاق خصوصاً وانه الصديق الابرز للأخضر الابراهيمي المبعوث العربي الشهير الذي كان خلف الطائف من خلال جهوده في اللجنة العربية الثلاثية، ويبقى الدكتور يونس من الذين يواكبون ويتابعون كل ما يتصل باتفاق الطائف بصلة، فيدعو الى تطبيقه لأن هذا هو الاهم، فالطائف موجود وهو اتفاق استثنائي انما يجب تنفيذه ، لأن بعض المحطات السابقة وما حصل في المنطقة ، لم يؤدِ الى تطبيقه.
ويبقى، أن ما يجري حالياً من الاستعداد للاستحقاق الرئاسي، فالأهم هو العودة الى الطائف الذي رسم خارطة طريق لكيفية انتخاب رئيس للجمهورية وكل ما يتصل بالدستور بصلة، وذلك مدوّن بشكل دقيق ورصين في كتاب الميثاق أو الانفكاك، وهذا اليوم بات حديث الناس حول ما يتصل بوثيقة الوفاق الوطني بصلة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد