كتب وجدي العريضي
يبقى النائب ميشال الضاهر، من أوائل الذين حذّروا من مغبّة ما سيؤول اليه الوضع في لبنان ولا سيما على المستويات المالية والاقتصادية، ناهيك الى استقلاليته واعتداله وحيث بات أحد أبرز زعماء الكثلكة في لبنان في ظل غياب لشخصيات وبيوتات عن المسرح السياسي من الوزارة الى النيابة، وقد تمكن النائب الضاهر من فرض إعطاء طائفة الكاثوليك حقوقها وان لم تكن كافية لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ومن هنا لأول مرة يكون هناك رئيس لجنة كاثوليكي رئيساً للجنة الاقتصاد النيابية التي تسلم رئاستها النائب ميشال الضاهر بمعنى الشخص المناسب في المكان المناسب.
في السياق، وفي مجالسه يقول النائب ميشال الضاهر، أن المملكة العربية السعودية هي رئة لبنان اقتصادياً واستثمارياً وعلى كافة الأصعدة، وذلك منذ الستينات والسبعينات والثمانينات، وصولاً الى المرحلة الراهنة بحيث كانت الداعم والسند الأساسي لكل اللبنانيين على حد سواء دون تمييز بين لبناني وآخر، ويدعو النائب الضاهر الى إعادة العلاقة اللبنانية – السعودية الى وهجها التاريخي، لأن الوفاء يقتضي ذلك اذ لا ننسى كيف ساندت اللبنانيين واحتضنتهم وهم بعشرات الآلاف وحيث يحظون بأفضل معاملة أخوية، آملاً التعاون الوثيق في الملفات الاقتصادية وسواها، والأمر عينه مع سائر دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء والأصدقاء.