- Advertisement -

- Advertisement -

“حرتقجي” الجمهورية… أمّا التأليف الحكوميّ: مراوحة ولا اتصالات!

“الجمهورية”

قالت مصادر وزارية مطلعة لـ«الجمهورية»، أن لا تفسير بالمعنى السياسي ولا الحكومي ولا الاداري للمراوحة القائمة على مستوى التأليف، فالاتصالات معدومة وقد غاب الوسطاء نهائياً عن حركة الاتصالات بين بعبدا والسرايا. فلا الرئيس المكلّف عبّر عن اهتمامه بالموضوع ولا القصر الجمهوري سجّل أي خطوة في هذا الاتجاه، وبقي الملف مفتوحاً على سجالات متقطعة بين مسؤولي «التيار الوطني الحر» ومحيط ميقاتي.


وفي آخر السجالات التي حملتها عطلة نهاية الأسبوع، التعليق الذي نشره موقع «ليبانون 24» الذي يملكه الرئيس المكلّف، حول ما جاء على لسان باسيل في مقابلة تلفزيونية جاء فيه: «يصرّ رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في كل إطلالة اعلامية على الظهور بمظهر «الحمل الوديع الذي لم يفتح فاه» أو «الناسك الزاهد» الذي لا همّ له سوى مصلحة المسيحيين اولاً، واللبنانيين في الوطن والانتشار ثانياً».

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأضاف التعليق، «انّ «حرتقجي الجمهورية» كما يصفه خصومه، أدخل في إطلالته التلفزيونية ليل امس (الجمعة) عبر «قناة المنار» تعبيراً جديداً الى سلسلة «التعابير الصادقة» التي يتفوه بها وأشهرها «ما خلّونا». والتعبير الجديد هو «والله العظيم ما كان معي خبر»، في اشارته إلى انّه لم يكن على علم بنزول للقاضية غادة عون إلى المصرف المركزي والادّعاء على رياض سلامة. «الناسك الزاهد» بكل شيء، شكا أمام عدسة الكاميرا «بتأثر شديد» من انّهم «كل يوم بيقتلوني سياسياً لما يقولوا عني فاسد».

وختم التعليق: «في الملف الحكومي، وهنا جوهر الموضوع، شنّ باسيل حملة على الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، متحدثاً كناطق «غير مكلّف رسمياً» باسم رئيس الجمهورية. وهذا الإيحاء يعقّد مهمّة التصويب لكشف الحقائق، لانّها ستصيب بشكل او بآخر موقع رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس مباشرة».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد