- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – أزمات ومظاهرات وإعتصامات … قبل التسوية

“جبيل اليوم”

تركت قمة جدة تداعيات على الداخل اللّبناني، حيث إنقسمت الآراء بين فريقين في البلد بين مؤيّد لمقرّراتها ، وفريق آخر معارض لها ، وبالتالي نحن أمام تصعيد سياسي يترجمه خلط الأوراق وعملية شدّ حبال ، في حين أن الإستحقاقات مؤجلة ، بإنتظار زيارة الرئيس الروسي الى المنطقة وتداعياتها على مجمل الأوضاع فيها ، وما ستفرزه من إنقسام المحاور الإقليمية والدولية ، بين محور أميركا والخليج والقسم الاكبر من الدول العربية ، ومحور روسيا وايران والصين وحلف الممانعة، ما سيترك تأثيراته المباشرة على الملفات اللبنانية التي ستظلّ ضبابية الى حين حلول موعد الانتخابات الرئاسية .
هذا التسويف الذي نراه في عدم التوصل إلى حلول في لبنان ، سيفاقم من معاناة اللبنانية على المستويات المعيشية ، وخصوصاً وأن الانهيار يواكَب بمساجلات لا طائل منها ، سوى زيادة بئس اللبناني في حياتهم اليومية، ومعاناتهم اليومية في تأمين أبسط مستلزمات العيش الرغيد من خبز ومياه وكهرباء وغيرها من الشؤون الحياتية.
التسوية في لبنان اذاً ذات إمتدادات عربية وإقليمية ودولية ، إلا أن صيغة هذه التسوية لم تتبلور بعد ، ويمكن أن في أزمات أشدّ ومظاهرات وإعتصامات قبل إعلان الحلّ المُرتجى.
في هذا الوقت المستقطع اذا شئنا أن نسمّيه ، يزور الموفد الفرنسي بيار دوكان بيروت لمتابعة الوضع الاقتصادي والصندوق الفرنسي – السعودية المشترك لمساعدة لبنان ، لحثّ المسؤولين على تطبيق الإصلاحات المطلوبة، وإنما دون أن يكون لزيارته وفق مصادر معنية، أية نتائج عملية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد