المركزية – التقى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم رابطة موظفي القطاع العام لبحث أزمة الرواتب. وحضرت رئيسة الرابطة نوال نصر ونائبها وليد جعجع والمفوض حسن وهبي والعضوان حيدر معاوية وطارق يونس. وعن وزارة العمل حضر المدير العام بالإنابة مارلين عطا الله، رئيسة دائرة جبل لبنان الجنوبي ايمان خزعل، رئيس المصلحة علي فياض، مديرة مكتب الوزير بتول الخنسا.
وبعد اللقاء اشار بيرم إلى أن “اجتماعا حصل مع “رابطة موظفي الادارة”، بناء لطلبي بحكم أني ابن الادارة ونعرف وجع الادارة وفي المقابل اخبرتهم، أني لست وسيطا، بل انا مفوض من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للاستماع اليهم ولكن لا يمكنني تجاوز وجع الناس فالناس لها مصالحها وانا ضد ان يوضع موظفو الادارة مقابل الناس وأرفض فكرة الاضراب المفتوح في هكذا توقيت، ولكن كان هناك اجتماع مثمر حيث تم عرض العديد من الاقتراحات والافكار التي تتناسب مع هذه المرحلة وليست افكارا مثالية ولكن افكارا تقدر على الاستجابة للطوارئ الاقتصادية التي نعيشها لانه لا يمكننا ايقاف الادارة بشكل كلي لان الادارة اللبنانية هي التي حافظت على هيكل الدولة وكانت المكان الوحيد الذي يجمع اللبنانيين من كل الفئات في عز الحرب الاهلية، وهي آخر ما تبقى للعامل اللبناني وللموظف”.
وأضاف “الموظف في أسوأ وضع وهو القطاع الاكثر تضررا بعدما كان يشكل نوعا من طبقة وسطى واليوم في حال يرثى لها وانا الآن اعبر عن وجهة نظري الشخصية وليس عن وجهة نظر الاجتماع. فالاجتماع مثمر وخطوة متقدمة في فتح حوار مفتوح وتركناه مفتوحا في اي لحظة لنجتمع في أي وقت، قُدمت العديد من الاقتراحات سأحملها غدا الى الرئيس ميقاتي وسنستمع إلى الجواب”.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-8745593945608202&output=html&h=320&adk=2149755064&adf=141775966&pi=t.aa~a.1522783530~i.5~rp.4&w=384&lmt=1656421115&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7136490227&psa=1&ad_type=text_image&format=384×320&url=https%3A%2F%2Fwww.almarkazia.com%2Far%2Fnews%2Fshow%2F411652%2F%25D9%2588%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D9%2585%25D9%2584-%25D9%258A%25D8%25AC%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25B9-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B8%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2585-%25D9%2585%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B6%25D8%25A7-%25D9%2585%25D9%2586-%25D9%2585%25D9%258A&fwr=1&pra=3&rh=295&rw=354&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&adsid=ChEI8M3qlQYQ7bKo1N732oL2ARI9AMYediLpk4qlCp9JzS1aPPAJwL_jK0CYyeoUs-Mxcxkrz_mKIMhoEG4sD2tYKrhuXhobBIZlTi_eTboMrQ&uach=WyJBbmRyb2lkIiwiMTEuMC4wIiwiIiwiU00tQTEyN0YiLCIxMDMuMC41MDYwLjUzIixbXSxudWxsLG51bGwsIiIsW1siLk5vdC9BKUJyYW5kIiwiOTkuMC4wLjAiXSxbIkdvb2dsZSBDaHJvbWUiLCIxMDMuMC41MDYwLjUzIl0sWyJDaHJvbWl1bSIsIjEwMy4wLjUwNjAuNTMiXV0sZmFsc2Vd&dt=1656421115427&bpp=23&bdt=3293&idt=-M&shv=r20220623&mjsv=m202206230101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3D5bad17c6b9037156-226d324712d400fd%3AT%3D1647717959%3ART%3D1656421113%3AS%3DALNI_MY0sONIT0IbLCF2UPGo9nWI3CIEcw&gpic=UID%3D000003bccfbe7bad%3AT%3D1649429218%3ART%3D1656414572%3AS%3DALNI_MbPlB7ytPECaHzXPcMwzSGToT9blg&prev_fmts=0x0&nras=2&correlator=2169806733798&frm=20&pv=1&ga_vid=87012175.1647717958&ga_sid=1656421113&ga_hid=339552200&ga_fc=1&u_tz=180&u_his=50&u_h=854&u_w=385&u_ah=854&u_aw=385&u_cd=24&u_sd=1.875&dmc=4&adx=0&ady=1082&biw=384&bih=727&scr_x=0&scr_y=225&eid=44759875%2C44759926%2C44759837%2C31068227%2C42531608&oid=2&pvsid=1003242969818963&tmod=1315970905&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fwww.almarkazia.com%2Far%2F&eae=0&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C385%2C0%2C384%2C727%2C384%2C727&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&jar=2022-06-28-12&ifi=7&uci=a!7&btvi=1&fsb=1&xpc=ETS4kTphtM&p=https%3A//www.almarkazia.com&dtd=150
وتابع بيرم “بالنسبة الى موضوع النقل، فهذا حق ومتى اقررناه كان نوعا ما مقبولا ولكن عندما طرحنا الرقم كانت صفيحة البنزين بـ 70 الف ليرة لبنانية ولكن تطورت الاحداث وسبقتنا، ولكن الاشكالية هي ان الموازنة لم تقر بعد ونعمل على قاعدة “الاثنى عشرية” حاليا. اضف الى ذلك ان هناك دائرة تسقي دائرة بمعنى ان الموظف لا يأتي الى العمل مما يسبب عدم دخول الواردات والموظف لا يأتي لأنه بحاجة الى المال والمال يأتي من الواردات والواردات لا تدخل اي ان هناك حلقة مفرغة. ونحاول كسرها وانا مع الضغط والعمل النقابي ولكن يجب الا نخسر الرأي العام ويجب الا نقابل مصالحهم بمصالح الناس لان السلطة حينها ستكون سعيدة بما يحصل واطلب من الموظفين داخل وزارتي ان تيسر أمور المرفق العام وأمور الناس بما يتوافق مع وضعياتهم المالية”.
نصر: من جهتها، قالت نصر “كنا حريصين مع الوزير على سير المرفق العام والادارة العامة وما قاله عن دور الادارة العامة هو في صميم اهتمامنا ولولا ذلك ما كنا صبرنا طيلة عام وشهر قبل إعلاننا اضرابا مفتوحا شاملا وقاسيا الى هذا الحد، ولأن الميت لا يستطيع ان يحمل ميتا، وصل موظفو الادارة العامة الى هذا الحد وما يقال عن وقوف المواطنين في وجه موظف في الادارة العامة غير محق ان حصل. فالادارة العامة تحملت المواطن طالما هي قادرة على ذلك. انما اليوم نحن في وضع لا نتمكن فيه على التحمل أكثر. وطرحنا مع الوزير اقتراحات قد تكون كافية وتحاورنا وقدمنا تنازلات. ونحن في انتظار النقاش السريع للموضوع”.