المركزية – رأى رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط ان “المرحلة القاسية التي يمر بها لبنان اليوم تتطلب حكومة اصلاحية ومنتجة خارج التنازع السياسي وبدع الثلث المعطل لطرف او الوزارات المحسومة لفريق آخر، قادرة على التواصل مع المجتمعين العربي والدولي”.
واعتبر أن “الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون لا ينبغي توقفه عند بعض الشكليات والاسماء، بقدر المواصفات المطلوبة لأي رئيس يكلف يكون على رأس اولوياته الخطط الاصلاحية المطلوبة والمسار التفاوضي مع صندوق النقد الدولي، وينأى بنفسه عن الغرق في زواريب المحاصصات والسياسات المصلحية او الحسابات الشخصية التي لطالما أرهقت البلد وقضت على طموحات ابنائه ومستقبل شبابه ودمرت المؤسسات”.
كلام النائب جنبلاط جاء خلال لقاءات السبت في قصر المختارة، حيث التقى جمعيات تجارية ومجالس بلدية ناقشت معه آفاق المرحلة في ظل الازمات الخانقة التي تلقى على كاهل المواطنين، مجددا الدعوة الى “عدم تضييع الاوقات وهدر الفرص، والانصراف الى المعالجات المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والنقدية، بعد بلوغ الأمنين الغذائي والصحي للمواطنين مراحله الخطرة”.