- Advertisement -

- Advertisement -

“يوم غضب” للسائقين العموميين في 23 حزيران

المركزية- أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي عن “يوم استثنائي يعبّر فيه السائقون عن غضبهم ووجعهم الخميس في ٢٣ حزيران ٢٠٢٢، على أن يُعلَن عن آليات الإضراب والتحرّك والتصعيد في مؤتمر صحافي يُعقَد الاثنين في ٢٠ حزيران ٢٠٢٢ في مقرّ الاتحاد العمالي العام”.

وكانت عقدت اجتماعاً برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء الاتحادات والنقابات والنقابيين في مقر الاتحاد العمالي العام.

وبدأ الاجتماع بكلمة رئيس نقابة سائقي شاحنات مرفأ بيروت شربل متى تحدث فيها عن معاناة سائقي وأصحاب الشاحنات في المرفأ، مطالباً بمعالجة الموضوع  قبل الذهاب إلى الإضراب وإقفال المرفأ.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

طليس..

ثم تحدث طليس فهنّأ بإسم القطاع “على إنجاز المطبخ التشريعي أمس بتجديد الثقة بدولة الرئيس نبيه بري رئيساً وانتخاب هيئة المكتب، آملين أن يكون باكورة استكمال الاستحقاقات الدستورية التي يجب أن تصبّ في حقوق اللبنانيين والعمال والسائقين.”

وقال: ننتقل إلى وجع السائقين على جميع الأراضي اللبنانية وبجميع فئات القطاع وهذا ما يعبّر عنه السائقون من تحركات في بيروت والمناطق.

وسأل: لماذا لا يتم تنفيذ الاتفاق الذي التزم به رئيس الحكومة؟ لماذا لا تجتمع اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء للبدء بتطبيق الاتفاق؟ لماذا الالتفاف على السائقين والعمال والموظفين ببدعة زيادة بدل النقل التي لم تلتزم الدولة وغالبية المؤسسات العامة والخاصة بتطبيقه؟

ولفت إلى أن “التعرفة لا يمكن إصدارها بشكل رسمي طالما لا يوجد سقف لأسعار المحروقات وقطع الغيار وجنون الدولار”، مؤكداً  تأييده لوزير الأشغال والنقل “للجهد الذي يبذله من أجل إحياء النقل المشترك ولكن لا يكتمل هذا الجهد ما لم يترافق مع تطبيق الاتفاق والتكامل بين القطاعين العام والخاص”.

ثم تحدث عن موضوع المعاينة الميكانيكية، مؤكداً على موقف القطاع المرحِّب بقرار وزير الداخلية والبلديات “إقفال المعاينة مع ضرورة حفظ حق العمال والمستخدمين واستمرار عملهم. هؤلاء مكانهم الطبيعي في ملاك هيئة إدارة السير”، ملتزماً استمرار التواصل مع وزير الداخلية “من أجل حفظ حقهم مع الدولة.”

وختم: بعد التشاور مع الزملاء ومن أجل تحقيق وتنفيذ الاتفاق وقمع المخالفات من سيارات مزوّرة – خصوصية وتطبيقات وهمية وبدعة “توك توك”، نعلن الاستعداد لعقد جمعيات عمومية في جميع المناطق. كما أعلن عن يوم استثنائي يعبّر فيه السائقون عن غضبهم ووجعهم الخميس في ٢٣ حزيران ٢٠٢٢ على أن يُعلَن عن آليات الإضراب والتحرّك والتصعيد في مؤتمر صحافي يوم الاثنين في ٢٠ حزيران ٢٠٢٢ من هنا من مقرّ الاتحاد العمالي العام.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد