كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس بلدية الشياح المهندس الأستاذ ادمون غاريوس، الغائب الأكبر عن الاستحقاق الانتخابي الأخير، وهو الذي يملك قاعدة شعبية في المتن الجنوبي ساحلاً وجبلاً لاعتداله وشفافيته وخدماته وتضحياته وحكمته في مقاربة كل الملفات السياسية والأمنية والاجتماعية، وبالمحصلة ثمة اعتبارات كثيرة أدت الى عدم خوضه هذا الاستحقاق وهو الذي يعتبر قيمة مضافة على كل المستويات لأي لائحة انتمى، وقد كان هناك تساؤلات من أبناء منطقة بعبدا والضاحية والمتن الأعلى حول عدم ترشحه، الأمر الذي تتحمل مسؤوليته كل المرجعيات السياسية والحزبية، خصوصاً أن بعبدا تعاني من أزمات إنمائية وتنموية وعلى كافة الأصعدة، اذ لم تسجل أية إنجازات لنوابها مجتمعين فيما حققه الأستاذ ادمون غاريوس لا يُحصى على الصعد التنموية والاجتماعية والصحية وكذلك الثقافية والرياضية والفنية، ناهيك الى دوره وحضوره ومتابعته لأمن منطقة الشياح والسهر على راحتها، وهو على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية وأبناء المنطقة وله موقفه ونظرته لكل الملفات.
ويبقى أن موقع ودور رئيس بلدية الشياح الأستاذ ادمون غاريوس، لا ينحصر بموقع نيابي أو سواه، وهذا ما يؤكده أبناء منطقته والأهالي من مختلف الانتماءات السياسية والروحية.
