كتب وجدي العريضي
لا يهوى النائب العائد مجدداً الى ساحة النجمة الدكتور فريد البستاني، استراحة المحارب، بل هو وبطبيعته من الذين يعشقون العمل دون توقف وذلك ما مارسه في متابعة ومواكبة شؤون وشجون الشوف، الى اخلاصه وتفانيه مع كل الشرائح الروحية والاجتماعية في الشوف والجبل، ولطالما كان ولا زال يردد بأنهم أهله وهذا الشعار لم يفارقه في كل المحطات، وبمعنى أوضح فالنائب فريد البستاني لم يطلق شعاراً أو أنه قام بخطوات على خلفيات انتخابية، ومن واكب وتابع فترة ولايته الأولى كان يُدرك بامتياز أنه رجل اعتدال وانماء وتنمية وإخلاص تجاه أهله ومجتمعه، ولم يُسجل له أي دعسة ناقصة، وعلى هذه الخلفية ستكون ولايته الثانية في المجلس النيابي باعتباره مؤمن بمصالحة الجبل والعيش المشترك وتاريخ هذا الجبل، فتعرّض خلال مرحلة ما قبل الانتخابات الى مضايقات وحملات وفبركات، الا أن الناس التي تعرف معدنه جيداً وكل ما قام به انتخبته، وها هو اليوم وبعد فوزه يردد النائب فريد البستاني سأبقى رجل اعتدال والى جانب أهلي وكل من انتخبني أو لم ينتخبني وسأعمل لخير الشوف وناسها الطيبين.
