- Advertisement -

- Advertisement -

الحريري إلى واشنطن بعد الانتخابات؟

ميسم رزق – الأخبار

تركت جولة انتخابات المغتربين الأولى، الجمعة الماضي، في ٩ دول عربية، انطباعاً سلبياً ولا سيما في البلدان التي تضمّ نسبة كبيرة من الناخبين السنّة. إذ أعطت نسب الاقتراع الأقلّ مما كان متوقعاً مؤشراً على الصراع الكبير الدائر بينَ تيار المستقبل والمتمردين على قرار الرئيس سعد الحريري الانسحاب من المشهد الانتخابي، وتحديداً الرئيس فؤاد السنيورة الذي يتولى السفير السعودي في بيروت وليد البخاري شخصياً دعم الحملة الانتخابية للائحته «بيروت تواجه»، من خلال الدعوة إلى عدم مقاطعة الانتخابات مباشرة أو عبر مراجع سنّية، آخرها دار الفتوى.
غير أن كل الحراك الذي تولّاه البخاري، فضلاً عن الهجوم الذي شنّته صحف سعودية على الحريري، تهديداً ووعيداً في إطار الضغط عليه، لم ينجح حتى الآن في تبديل الأجواء غير الملائمة لمشروع السنيورة وأهدافه، لتأتي نتيجة التصويت في المملكة العربية السعودية مخيّبة للآمال. إذ اقترع حوالي 50 في المئة من المسجلين في المملكة (معظمهم من الطائفة السنية)، متراجعة عمّا سجّلته عام ٢٠١٨ (حوالي ٦٤ في المئة)، ما فسّره البعض تضامناً مع الحريري وخلق مخاوف من تكرار هذا المشهد الأحد المقبل، الأمر الذي يفسّر حالة التوتر الشديد التي ظهر بها رئيس لائحة «بيروت تواجه» المرشح خالد قباني خلال لقاء انتخابي!

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد