كتب وجدي العريضي
يُسجل المرشح عن المقعد الماروني على لائحة الشراكة والإرادة راجي السعد، حضوراً بارزاً وحيث أضاء من خلال طلاته الإعلامية على اللاءات والمسلمات التي سيسير عليها سياسياً واقتصادياً وانمائياً ووطنياً وأمنياً، في حين أن اللافت هو حرب الشائعات التي يشنها بعض الاعلام متناولاً السعد عبر سيناريوهات خيالية وحملة أضاليل لا تمت للواقع بصلة، ولكن المعلومات والأجواء الموثوقة تؤكد بأن هناك اجماع من أبناء وعائلات بكل انتماءاتهم الروحية على دعم المرشح السعد المتحالف مع الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية، ومن الطبيعي أنه سيكون في كتلة اللقاء الديمقراطي، ولهذه الغاية هناك مشاركة في الصوت التفضيلي بين النائب أكرم شهيب والسعد، حيث لبيته علاقات قديمة العهد مع المختارة وأبناء طائفة الموحدين الدروز وبكركي والفاتيكان وتواصل اجتماعي في كل المحطات والمناسبات، وبمعنى آخر مع كافة الطوائف، وعليه فإن راجي السعد يمثل قيمة شبابية وطنية سيادية، وما يُكتب في بعض الاعلام انما محاولات بائسة وأخبار ملفقة لا أكثر ولا أقل.
