عقد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل وكسروان النائب السابق الدكتور وليد الخوري لقاء شعبياً مع محازبي ومناصري التيار الوطني الحر ، في حضور منسّق التيار في قضاء جبيل جيسكار لحود ، الدكتور طارق صادق، وأدار الاعلامي غسان سعود.
وألقى الخوري كلمة جاء فيها :
عم يسألوني الناس ليش أنا مرشّح؟
بتعرفوا إنّي جرّاح…. يعني باخذ قراري بدقّة وتأنّي.
– أنا مرشح لأنّو عندي ضمانات وتطمينات أنه الخديعة يلي صارت هيديك المرة مش ممكن تتكرر هيدي المرة.
– أنا مرشح لأنّو ما تركت العمل الاجتماعي بالمنطقة. وكنت موجود دايماً مع الناس، وزادت مسؤولياتي بقصر بعبدا بظلّ جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الاقتصادية خاصّة على القطاع الصحّي والمستشفيات والأدوية.
– أنا مرشح لأني شايف أنه المرحلة الجاية رح تكون صعبة كتير… وأنا حماستي بتزيد بهيك ظروف.
– أنا مرشح لأني واثق بيللّي شجعني تإترشح، وواثق بحالي، وواثق فيكم، وواثق بالربح.
– أنا مرشح أكيد تإربح وكون عضو بتكتل لبنان القوي تنكفي بالتدقيق الجنائي ونعمل اللازم لَنرجّع أموال الناس للناس ونواجه كل التحديات المعيشية والاقتصادية الصعبة يللّي عم يمرّ فيها البلد.
– أنا مرشح لأنّو الأزمة بدها مسؤولين بيعرفوا مشاكل البلد، خاصة بالصحة والتعليم. أنا متل ما بتعرفوا إبن هل قطاعين يلي عم يعانوا كتير ورح يعانوا أكتر.
– أنا مرشح لأن في كتير أوادم بدهم آدمي متلهم تَيمثلهم بالبرلمان..
بالسياسة أنا بآمن بـ 3 قيم:
1. الوفا. وهيدا إلتزام كتير كبير.
2. الصدق. ما بعرف كذب لا بلصغيرة ولا بلكبيرة، ونشكرالله كل أهل جبيل وكسروان، كل يلّلي بيعرفني بيشهد أنّو ما بعمري كذبت؛ لا كذبة بيضا ولا صفرا ولا حمرا ولا سودا..
3. الشجاعة. الوفا بدُّو شجاعة، والصدق بدُّو شجاعة. وهيدي المرحلة بدّا ناس شجعان ما عندن ارتباطات وأولويات غير مصلحة الناس. المجلس النيابي الجديد عنده كتير تحدّيات كبيرة مثل مطالِب صندوق النقد وشروطه يللّي رح تكون كتير قاسية..
قِيَمي بالسياسة وفا.. صدق وشجاعة
أما بالنيابة.. رح أحكي عن عنوانين:
1. الصحّة أولوية. وصدقوني اليوم – قبل الانتخابات – بعدو عم يتلاقى مين يسند المواطن بعلبة دوا أو فاتورة مستشفى.. بس بعد الانتخابات ، رح يفيق المواطن ويلاقي حالو متروك وبلا وزارة صحة وبلا صناديق ضامنة.
2. التعليم. بصفتي إستاذ جامعي وأكاديمي ومتل ما كِلكُن بتعرفوا عِنّا كتير تحديات. الحلول رح تكون صعبة بدّا جِهد وتركيز وقدرة على تطبيق مشاريع بتحافِظ عالمؤسّسات ومستوى التعليم.
بطَبيعة الحال هل ملفين رح يكونوا شغلي الشاغل.
أكيد كلكن شفتوا برنامج التيار بإعلان اللوائح يوم السبت، وأنا طبعاً رح كون جوّات التكتل وملتزم بتحقيق برنامجو، ورح كون فاعل بالمعركة مع الرئيس عون والوزير باسيل لنوصل لإقرار الدولة المدنية واللامركزية الإدارية والمالية.
بدّي قلكن إنّو عم بعمل انتخابات باللحم الحيّ،
بالسماعة مش بالصورة.
بالعلاقات الحقيقية مش بالعلاقات الافتراضية…
بالأفعال مش بالتنظير..
برنامجي الانتخابي هو مسيرتي مش إنشا وبلاغة..
من يومين ، بإطلاق اللوائح، قال رئيس التيار الوزير جبران باسيل حرفياً: “في لوائح فيها بس تيار وتكتل واصدقاء مستقلين، ولما نوصل، رح نروح ع نفس التكتل، ولهيك صحتين ليلّي بيربح. مع الأولوية الطبيعية المعروفة”.
البعض بفسر الأولوية بحسب مصالحه، أنا بقلكم الأولوية لازم تكون مصلحة التيار، وتذكروا دايماً شو قال جبران كمان عن “الأنانية والجشع” يلي “مش بس بيقتلوا صاحبهم، أوقات بيقتلوا الجماعة يلي بينتمي إلها”.
بعد في 33 يوم لموعد الانتخابات، وعنا كتير شغل.
الجنرال متكل عليكم، التيار متكل عليكم، أنا متكل عليكم.
