يحظى نائب الشوف والمرشح عن المقعد الماروني الدكتور فريد البستاني، باحترام أبناء الشوف من الساحل الى إقليم الخروب والشوف الأعلى، وذلك نظراً لالتزامه بوعوده ووفاءه ومحبته لأهله الشوفيين، ومرد ذلك، النهج الذي يسلكه النائب فريد البستاني عبر سياسة الاعتدال، وتمسكه بالحوار الذي يهدف الى حلّ كل المشاكل والقضايا بما فيها الكبيرة منها، وهو وعلى هذه الخلفية يشدد ويدعو دوماً الى العيش المشترك والتفاهم ضمن شراكة حقيقية، اذ يرى النائب البستاني، أن الشوف لا يحتمل أي خضة ومن أي فريق، بعيداً عن لغة السلاح والترهيب، ويرى أن الشوف يجب أن يكون دوماً آمناً لأنه اذا كان بخير عندئذ يكون لبنان بألف خير.
وعلى خط مواز، فإن النائب البستاني كان له باع طويل في العمل التشريعي في المجلس النيابي، اذ أنتج وناقش قوانين عدة، وكان الأكثر حضوراً في اللجنة التي يرأسها ولجان أخرى من خلال نظرته الخاصة حيال كل ما يحصل.
ويبقى، أن المعركة الانتخابية في الشوف هي لإثبات الوجود والحق، وكل ما سعى للإنماء وليس للزبائنية، فالخدمات التي قدمها النائب البستاني من اجتماعية وإنسانية وانمائية واضحة وضوح الشمس، وهو بقي وفياً لتحالفاته ولم يغدر محافظاً على شخصيته واستقلاليته ومقاربته للأمور وغير تابع لأحد ملتزماً بقناعاته وارادته
