- Advertisement -

- Advertisement -

الكلاب ترد على اتهامها بانتمائها لـ “القومي”: الناس يعرفون الحق من الباطل ولهم القرار

المركزية –

صدر عن المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة الشمال الثالثة فدوى ناصيف الكلاّب بيان ردا على البيان الذي نشرته مجموعة تطلق على نفسها إسم “أخبار زغرتا إهدن” تحت عنوان لائحة “شمالنا” سقطت بيد حزب الله وتتهم فيه لائحة شمالنا باليسارية وبأنها تضم افرادا معروفين بانتماءاتهم الحزبية الشيوعية او القومية كما ارفقت الخبر  بصورة تجمع المرشحة الكلّاب مع مجموعة من شباب اغلبيتهم من مناصري الحزب السوري القومي الاجتماعي وجاء فيه:

Ralph Zgheib – Insurance Ad

– أولا: ان هذا الإدّعاء لا يمت الى الحقيقه بصلة وان دلّ على شيء فإنما على ضعف من كتبه وعلى خشيته من كون اللائحة ستحدث تغييرا حقيقيا.

– ثانيا: إن الصوره التي جمعت المرشحة فدوى ناصيف الكلّاب مع المجموعة كانت صورة عفوية اخذت عندما دخلت وزوجها صدفة الى المطعم حيث  كان لقاء للمجموعة لمناسبة عيد ميلاد رئيس البلدية. فألقت عليهم التحية ولبت دعوتهم من باب اللباقة للجلوس معهم لدقائق لا سيما أنهم من ابناء بلدتها، والدليل على انها جالسة مع زوجها في طرف الطاولة عندما دخلت عليهم ولم تكن المناسبة سياسية او حزبية.

– ثالثا:  إن فدوى ناصيف الكلّاب معروفه بمواقفها السيادية وهي تمارس العمل الاجتماعي والوطني منذ زمن بعيد ولم تكن يوما يسارية الهوى او الموقف وقد ترشحت عام ٢٠١٨  للانتخابات النيابية في الكوره من دون أن تكون لها  أية ارتباطات حزبية معينة. 

– رابعا إن فدوى فايز ناصيف كلاب تنتمي الى عائلة أسست مدرسة اسمها المدرسة الوطنية الكورانية، وكانت بعيدة عن الاحزاب السياسية، ربما لو كان لها او لمؤسسها أي ميل حزبي لوُجد في اميون شارع باسمه وهو من اكثر المستحقين.

– خامسا:  ان من يقوم بدعاية انتخابية عليه ان يقوم بها باسلوب راقٍ بعيدا من التجني والافتراء لذلك فإن هذا الأسلوب سينقلب على من إتبعه ولم يضر بالمرشحة التي لها رصيد كبير في العمل الوطني الصرف البعيد عن التبعية والمصلحة والانتماء الحزبي. والناس يعرفون الحق من الباطل ولهم قرار التمييز.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد