- Advertisement -

- Advertisement -

سعيد “متخوّف”‏… توّترات وأزمات!

“ليبانون ديبايت”

تصعيد غير مسبوق شهدته العلاقة بين السلطة القضائية والمصارف ‏عاشته الساحة اللبنانية، وتمثّل بإضراب لمدة يومين نفّذته المصارف ‏كخطوة إعتراضية على القرارات القضائية “الشعبوية”. ‏

وعن مخاطر هذا التصعيد على القطاع وتداعياته على البلد أوضح ‏النائب السابق فارس سعيد في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أنه “مقابل ‏الإجراءات القضائية التي تتّخذها القاضية غادة عون لا نرى بموازاتها ‏أي إجراء قضائي جدّي لوضع حدود قانونيّة لتصرّفاتها، كما أننا لا نرى ‏على مستوى القطاع المصرفي أيّ ردّة فعل حقيقية”. ‏وقال سعيد: “نحن كمواطنين أموالنا محتجزة في المصارف علينا ‏مسؤولية، فإذا كان ما يجري هو فقط من أجل إختلاق “كبش محرقة” ‏لأسباب إنتخابية نُعلّق عليها كلّ المشاكل ونتّهمها بأنها هي المسؤولة عن ‏انهيار النقد والقطاع المالي والاقتصادي في لبنان فقط ونحيّد حزب الله ‏وسلاحه، ونستبعد مسؤولية الطبقة السياسية منذ العام 92 حتى اليوم هذا ‏شيئ وهو مرفوض بالنسبة لي”.‏أضاف: “أما إذا كان ما يجري من أجل إصلاح القطاع المصرفي الذي ‏هو اليوم بأزمة، ومن خلال أزمته وضع كل الناس بأزمة فهذا شيئ ‏آخر”، مُعتبراً أنّ “ما يجري بعيد عن خطّة إصلاحيّة قضائية وهو بعيد ‏عن تحقيق ما يريده اللبنانيون أي الحصول على أموالهم من المصارف”. ‏

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ورأى سعيد أن ما يحصل هو “خطة مبرمجة (سياسيّة إعلامية قضائيّة) ‏تهدف إلى تحميل المسؤولية الى قطاع معيّن أنه المسؤول الوحيد عن ‏الأزمة الوطنيّة التي يعيشها لبنان متناسين بأن هناك مسؤوليات أخرى، ‏فهناك مسؤولية على سلاح حzب الله، ومسؤولية لها علاقة باحتلال ‏إيراني للبنان من خلال سلاح الحزب، هناك مسؤولية على الطبقة ‏السياسية التي تحكّمت بالبلد من 92 حتى اليوم، بالتالي لا أرى بما يجري ‏حتى الآن أي خطوة باتجاه الإصلاح من أجل تأمين مصالح اللبنانيين”. ‏

وعن خطورة إستهداف المصارف وكيف يمكن أن يؤثّر سلباً على أموال ‏المودعين، أجاب سعيد: “أنا أستغرب من صمت القبور عند المصارف ‏وكأنهم يثبتون التهمة عليهم”. وقال: “أمام هذا الفجور والاندفاعة ضدهم ‏يجب بالحد الأدنى، ليأكّدوا لنا أنهم أبرياء وليسوا مرتكبين، أن يدافعوا ‏أقلّه عن أنفسهم، وإلاّ فهم يعطون الحق لمن يقوم بمهاجمتهم”. ‏سعيد متخوّف على مصير الإنتخابات، ففي معرض ردّه على سؤال الى ‏أي مدى قد يصل السجال القضائي تجاه المصارف، أمل أن “لا يتم تأجيل ‏الانتخابات، ولم يستبعد أن نصل الى توتّرات وأزمات معيشية واجتماعية ‏أكبر في الشارع، تؤدّي الى الإطاحة بالانتخابات”. ‏

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد