“أخبار اليوم”
برزت في الأيام الأخيرة سلسلة مواقف وتطورات فتحت أغلال الأبواب الموصدة في وجه التحالف بين اطراف وقيادات من الطائفة السنية والقوات اللبنانية بانتظار المباحثات بين الجانبين لمعرفة ما إذا كانت الأبواب غير المقفلة ستفتح على مصراعيها تحت وطأة الحاجة السيادية للتعاون بين الطرفين.
قيادات سنية وضعت، عبر وكالة “اخبار اليوم”، الخلاف بينها وبين القوات في إطار المواقف التكتية، مشيرة في المقابل إلى المواقف الصلبة التي جمعتها مع القوات عند المحطات المفصلية وما أسفر عنها من تحقيق نتائج تصب في خانة السياديين ليس على صعيد التحالف الإنتخابي فحسب بل في مواجهة محاولات سلخ لبنان عن محيطه وإضعاف اتفاق الطائف.
وذكرت هذه القيادات أن هذا التحالف هو خطوة ضرورية للعودة إلى تلك المكاسب واستعادة الثقة العربية بالقوى السيادية وإعادة انخراطها في دعم لبنان لإخراجه من حالة العزلة التي تسمح لـ”محور الممانعة” تشديد القبضة على الدولة ومؤسساتها.