كتب الاستاذ فراس مصطفى الحسيني عبر صفحته على الفايسبوك :
مرتا مرتا، تهتمّين بأمور كثيرة، والمطلوب واحد..
كلّما اقترب الإستحقاق النيابي في لبنان، تعلو الأصوات التي تُلهب الساحة الإعلاميّة والشارع معًا بالخطاب الطائفي المقيت الذي يُحاكي الغرائز، في حين أن الناس أصبح همّها الأول والأخير كيفيّة تأمين عيشها الكريم، وهم أخذوا العِبر من التاريخ بأنهم بالنسبة لهؤلاء اللاهثين وراء الكرسي والمقعد، ليسوا سوى وقودٍ لمعاركهم.
لذا، حري بنا أن نسمع ما يجدي، ما يعود بالنفع على الناس وعلى البلد، آن الأوان لتصويب البوصلة، ومعالجة ما يمكن من أزمات، وفتح كوّة في هذا الجدار، إن هذا الخطاب لن يُترجم أصواتًا في صناديق الإقتراع للعام 2022، بل سيعيدنا إلى صناديق العام 1975…