- Advertisement -

- Advertisement -

خوري يترشح في جبيل لاستعادة المقعد لعمشيت

المركزية 

دخل لبنان عمليا مرحلة الانتخابات النيابية متخطيا الملفات السياسية الساخنة والازمات الاقتصادية والمعيشية الحادة، التي يعيشها اللبنانيون العاجزون عن توفير ادنى مقومات الحياة . وبدأت السياسة بالانكفاء عن واجهة الأحداث والتطورات لمصلحة الاستحقاق الانتخابي، الذي بدأ رواده يعدون العدة لخوض غماره في الخامس عشر من ايار المقبل، اليوم الذي تؤشر الاستعدادات المحلية والرهانات الخارجية الى تحوله معركة حامية الوطيس تحضر لها الاحزاب والقوى تحت عناوين طائفية وشعارات اصلاحية، للحفاظ على كتلها واحجامها ان لم يكن الى تكبيرها من اجل كسر الاكثرية الراهنة، وأحداث انقلاب جذري في الخارطة السياسية والنيابية القائمة وبلورة صورة بموازين جديدة تعكس تطلعات الشعب اللبناني. 

وفي السياق، يأتي اصرار النائب السابق الدكتور وليد خوري على الترشح في جبيل لاستعادة المقعد من النائب زياد حواط  الى عمشيت، الامر الذي اعاد خلط الاوراق في الدائرة خصوصا بين العونيين حيث يقول

Ralph Zgheib – Insurance Ad

النائب السابق ناظم الخوري لـ”المركزية” أن التخبط السياسي والانتخابي الذي تشهده البلاد، أعاد خلط الأوراق على قاعدة الانا والمصالح الضيقة الخالية من البرامج الاصلاحية والوطنية ما يؤشر الى تدحرج الاوضاع أكثر فأكثر نحو الانهيار الكلي المرتقب، سيما وان المنظومة الحاكمة والمتحكمة بمصير الوطن تعمل لاستمرارها في الحكم، على رغم الاحوال المزرية الراهنة والناجمة عن الارتهان للخارج ومجاراة العهد لهذه السياسة المعادية للعرب والغرب التي دمرت البلاد واوصلتها الى الحضيض. 

ويتابع ردا على سؤال: ان تحالف التيارالوطني الحر وتاليا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع حزب الله أخذ البلد الى المحور الايراني المتحكم بكل مفاصل الدولة. وفي هذه الحال هل يفيد السؤال عن ترشيح في هذه الدائرة أو تحالف أنتخابي في تلك، سيما وأن الاستحقاق وإن جرى لن يغير في المعادلة القائمة شيئا. 

أضاف: لا أعتقد أن قوى المجتمع المدني المتباعدة في الرؤى والتحالفات ستكون قادرة على إحداث التغيير المطلوب. جل ما في الامر أن الوضع اللبناني سيبقى على ماهو عليه وورقة على طاولة المفاوضات الاقليمية والدولية التي ستقرر مستقبله . 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد