- Advertisement -

- Advertisement -

العميد المتقاعد زخيا الخوري : “لبنان لكلّ اللبنانيين”

خرقت استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي الجمود السياسي الداخلي ، على امل ان تترجم بانفراجات على صعيد علاقات لبنان بمحيطه العربي ، وتسهيل الحلول في لبنان . ولكن ، هل بمجرّد الاستقالة ستعود دورة الحياة السياسية في لبنان الى الدوران ؟
العميد المتقاعد زخيا الخوري يشير لموقع “جبيل اليوم” الى ان الضغوطات الدولية ستزداد على لبنان في المرحلة المقبلة ، رابطاً هذا الأمر بموضوع ترسيم الحدود الذي سيباشر به العدو الإسرائيلي بعد ان عيّن اول آذار بدء التنقيب في حقل “كاريش” ، كاشفاً انه اذا لم يقبل لبنان بالاقتراحات الاميركية ، سوف يفرض الحلّ الدولي بحصول اسرائيل على حقل “كاريش” مقابل حقل “قانا” للبنان ، لطمأنة شركات النفط ، وبيروت لن تستطيع أن تخرج عن هذا الاتفاق مع الضغط الاميركي ، المتماهي مع الشروط الاسرائيلية .
ويبدي العميد الخوري اعتقاده ان حالة الستاتيكو القائمة ، ستبقى لغاية حلول موعد الإنتخابات الرئاسية ، والتي برأيه ستسبق الانتخابات النيابية .
ماذا عن مواصفات رئيس الجمهورية الجديد؟
يجيب أن الرئيس المقبل سيكون نتاج التفاهم الأميركي – الايراني ، بمعنى رئيس توافقي تسووي يعمل على جمع الأفرقاء المتخاصمين في الداخل ، حول عنوان أساسي هو الاستقرار الداخلي ، والذي منه يتفرّع تركيبة السلطة الجديدة .
ويأمل الخوري ان تفرز الانتخابات النيابية شخصيات وطنية مؤسساتية بعيدة عن منطق ادارة الاحزاب الطائفية او المذهبية للدولة اللبنانية ، مشدداً على معادلة يؤمن بها : “لبنان لكل اللبنانيين” ، والدولة القوية تنتج أحزاب ضعيفة، وبالعكس دولة ضعيفة تنتج احزاب قوية . من هنا دعوته الى التحضير لدولة المواطنة ، وتفعيل المؤسسات الوطنية ، قضاء ، وتفتيش مركزي ، مجلس خدمة مدنية والجيش ، وغيرها من مؤسسات الدولة ، كونهم الملاذ الآمن لكل اللبنانيين

خاص “جبيل اليوم”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد