كتب وجدي العريضي
في زمن القحط السياسي والفكري والأدبي وتقلص مساحة الانتاج الأدبي، وفي زمن الإنهيارات السياسية والاقتصادية والمعيشية، يبقى ومضة أمل جسدها الدكتور نزار يونس من خلال صدور كتابه الجديد “الميثاق أو الإنفكاك الطائف ذلك المجهول” عن دار سائر المشرق، والذي أضاء من خلاله على محطات سياسية ودستورية وعلى شخصيات كان لها باع طويل في السياسة والمؤسسات بكل مرافقها أكانت دستورية أو خدماتية، ناهيك أن الدكتور نزار يونس له باع طويل في الشأن السياسي والميثاقي والدستوري والأكاديمي والإقتصادي ومناضل وطني من الطراز الرفيع من خلال هذه الثوابت ومؤمن بالعلمانية والحفاظ على الهوية العربية والطائف تحديداً وعلى العلاقات الوطيدة التاريخية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج.
نعم في زمن القحط وفي خضم مسلسل الإنهيارات أو ما يسمى بالردة، فإن الزمن الجميل لم ينته بعد طالما هناك أمثال الدكتور نزار يونس يضيئون على محطات مشرقة ويعملون على قيامة جديدة لوطن الأرز والحفاظ على الميثاق والصيغة والطائف والخروج من صراع أمراء الطوائف والزعامات وكل من أساء للبلد وأهله الطيبين.
في الزمن الصعب تبقى النصيحة بجمل، من هنا لضرورة قراءة هذا الكتاب أو المنتج الجديد الذي يضيفه الدكتور يونس التي تشكل مكتبة غنية لأنه شيق في مضمونه وسلس في قراءته حيث تتذوق طعم الوطنية والميثاقية وتفتخر بالعناوين الدستورية وتتذكر شخصيات فريدة خالدة… إنه كتاب الميثاق أو الإنفكاك من إبداعات الدكتور نزار يونس.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص – شرطة بلدية نهر إبراهيم أوقفت سوريين بحوزتهم مخدّرات
- إتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان ـ الفتوح وجبيل يوضح: تقدمنا بإقتراح لتعديل القانون رقم 515 برمته وليس تجميد بند أو فقرة فيه
- أبو زيد حذّر من انقلاب خطير في المعادلة الديموغرافية يؤسّس لتفجير لبنان
- البستاني مهنئا عمال لبنان
- الجدية في تطبيق الـ 1701 تستوجب رئيساً وانتظام الدولة
- المكاري: انسحاب فرنجيه ام لا هو من يقرر
- هذا ما يقوله الشيخ سعيد طوق من موسكو … إلى بشري
- قلق غربي من الشغور الرئاسي
- إعداد الردّ اللبناني على الورقة الفرنسية… وتحضير لملف النزوح قبل وصول الوفد الأوروبي
- لقاء جديد للمعارضة