- Advertisement -

- Advertisement -

هذا ما يقوله الشيخ سعيد طوق من موسكو … إلى بشري

كتب وجدي العريضي: يؤكد الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، على أن ثمة تحولات ومتغيرات جيوسياسية كبيرة في المنطقة، وأن روسيا تسجل إنجازات سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وهي مرتاحة لكل الخطوات التي تقوم بها، وهذا ما يتبدى بوضوح في ظل انهيارات دول كثيرة اقتصادياً وسياسياً، وما قامت به موسكو في الآونة الأخيرة، يؤكد على دورها وحضورها على المستوى الدولي، ناهيك في الشرق الأوسط وسوريا على وجه الخصوص، وكذلك الأخيرة بدأت تستعيد بريقها ودورها وحضورها بشكل لافت على كل المستويات، وثمة تقارب مع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وآخرين خارجياً وعربياً، وفي وقت ليس ببعيد، سنشهد تحولات كبيرة في هذا الإطار، في حين، إننا في لبنان نفتش عن جنس الملائكة في ظل الانقسامات والخلافات والمصالح، وعدم انتخاب رئيس للجمهورية، ووجود حكومة تصريف الأعمال تحاول سلب صلاحيات رئيس الجمهورية بشطارة متناهية، في حين الصلاحيات مقدسة والدستور كذلك، وذلك ليس من باب طائفي، بل وطني، وفق ما جاء في الدستور.
من هذا المنطلق، ندعو لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إصلاحية، لأن اللبنانيين بحاجة ماسة لعملية إنقاذ اقتصادية مالية، ويكفيهم عذابات نتيجة هذه المنظومة السياسية التي قامت بالفساد والإرتكابات على حساب الناس وحقوقهم وأموالهم المسلوبة، وقد آن الأوان لهذه الخطوات أن تترجم في وقت ليس ببعيد، لأن هذا البلد يستحق أن يعيش أهله بكرامة.
ويخلص الشيخ سعيد طوق بالقول، بشري تبقى دائم في القلب، وبما أننا على أبواب موسم السياحة و الاصطياف، اعتبرها مدينة سياحية تاريخية بامتياز، أكان على مستوى الأدب والفكر والجمال والطبيعة وكل ما يتصل بالمقومات السياحية بصلة، لذلك يحب أن توضع خطط سياحية وأن تكون بشري مدرجة في طليعتها إعلانياً وإعلامياً وعلى كافة المستويات، وأن تحصل نهضة إنمائية وتنموية، وهي تستحق كل ذلك، لأن أهلها يكفيهم ما عانوه في كل الأزمات التي مروا بها على الصعد التنموية والزراعية، وهذا ما ينسحب على الشمال والبلد بشكل عام، وإلا على الدنيا السلام وخراب البصرة آتٍ إذ لم ينظر أهل السياسة بعيون الناس وتطلعاتهم ومستقبل أولادهم وأحفادهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد