يقارب النائب الدكتور فريد البستاني مواقفه لكل ما يتماهى مع قضايا وشؤون وشجون وهموم الناس بصلة، وعلى هذه الخلفية دعا الحكومة إلى معاودة إجتماعاتها والإنكباب على معالجة القضايا الحياتية والمعيشية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الناس إذ يرى النائب البستاني أن هذه المسائل لا تحتمل التسويف أو عدم إنعقاد مجلس الوزراء لأن الأمن الحياتي والمعيشي للناس هو من صلب إهتماماتنا وأولولية مطلقة.
وفي سياق آخر، فإن النائب الدكتور فريد البستاني وفي خضم هذه الأزمات الصعبة التي يجتازها لبنان، فهو يسعى من أجل تحصين الوضع الحياتي والأمني والإجتماعي في الشوف ساحلاً وجبلاً من أجل الحفاظ على هذا النسيج الإجتماعي وعلى كافة العائلات الروحية من خلال دعمهم ومساعدتهم وبناء عليه فإنه وبعيداً عن الأضواء والإعلام يلتقي بكل الوزراء المعنيين لإثارة المواضيع الشوفية التي تعنى بشؤون الناس، في وقت أن خطابه السياسي المعتدل يترك بدوره إرتياحاً لدى أهالي الشوف من أجل تعزيز الأمن ومصالحة الجبل وكل ما يعود إلى استقراره بصلة.
وأخيراً وعلى الرغم من انهماكه في هذه المسائل، يبقى أن الدكتور النائب فريد البستاني يعطي لجنة الإقتصاد النيابية حيزاً مهماً من خلال التشريعات والإتفاقات مع الدول وكل ما يعود للإقتصاد اللبناني من دعم من الدول المانحة وسواها وعلى هذه الخلفية يُلاحظ أن لجنة الإقتصاد النيابية انتعشت وتتنقل اجتماعاتها بين المجلس النيابي ومكتبه دون انقطاع وصولاً إلى طروحاته الإقتصادية البالغة الأهمية من خلال دوره وخبرته في هذا المضمار حيث له باع طويل في هذا السياق.
